قامت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بصياغة خطة بشأن مستقبل قطاع غزة لما بعد الحرب، حيث قام بصيغة الخطة فريق خاص برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني "بوليتيكو" الأميركي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وشارك في إعداد الخطة العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حيث أمضى الطاقم عدة أسابيع في صياغة الخطة التي تعتمد على زيادة مساعدات واشنطن الأمنية للسلطة الفلسطينية وتمنح دورا أكبر للمنسق الأمني الأميركي في المنطقة.
وبحسب الخطة الأميركية، فإن هناك حاجة لقوة دولية لتحقيق الاستقرار مباشرة بعد توقف القتال، على أن يعقب ذلك تولي سلطة فلسطينية "متجددة الحكم" على المدى الطويل.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول بالخارجية الأميركية أن السلطة الفلسطينية أمامها تحديات كبيرة على صعيد "الشرعية والقدرات"، وفق تعبيره.
ونقل الموقع الإلكتروني عن مسؤول أميركي قوله إن "ما بقي مجهولا هو الحجم الذي سيتبقى من حركة حماس في غزة بعد الحرب".
وذكر المسؤول الأميركي أن الإدارة الأميركية لم تتمكن من دفع القادة الإسرائيليين نحو مناقشة هادفة لشكل غزة ما بعد الحرب، مؤكدا أنه لا تداول لأي حديث عن تقييد المساعدات العسكرية الأميركية كوسيلة ضغط على إسرائيل.
وأشار الموقع الأميركي إلى أنه رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وآخرين في إدارة بايدن أعلنوا أن السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" يجب أن تدير القطاع، فإنهم لم يكشفوا عن تفاصيل كيفية إنجاز ذلك، كما أن تل أبيب أبدت معارضتها واستبعدت الأمر.
ونقل الموقع الإلكتروني عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله "في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع".
ولم يصدر عن البيت الأبيض تأكيد رسمي عن الخطة التي كشف النقاب عن ملامحها وتفاصيلها.
يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس الأميركي أكد أكثر من مرة استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل، في قوت تتسع المعارضة في أميركيا للحرب على غزة.
اقرأ/ي أيضًا | وزير الدفاع الأميركي يحذر إسرائيل من "هزيمة إستراتيجية" في غزة
التعليقات