الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعا خاصا بشأن غزة

يعرب النص عن القلق بشأن "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية". كما يدعو إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع الرهائن.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعا خاصا بشأن غزة

الاجتماع بناء على طلب ممثلي منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية (Getty Images)

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا خاصا لمناقشة الوضع في غزة، حسبما أعلنت المتحدثة باسم رئيس الجمعية، بعد فشل مجلس الأمن الجمعة في التصويت على "وقف إطلاق نار إنساني" في القطاع الفلسطيني بسبب عرقلة واشنطن مشروع قرار في هذا الاتجاه.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وقالت المتحدثة في رسالة إن الاجتماع الذي يعقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جاء بناء على طلب ممثلي منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية.

وبحسب مصادر دبلوماسية فإن الجمعية العامة التي تعد قراراتها غير ملزمة، يمكنها أن تنظر في مشروع نص.

ويتناول مشروع النص إلى حد كبير مشروع القرار الذي رفضه مجلس الأمن الجمعة بسبب الفيتو الأميركي.

ويعرب النص عن القلق بشأن "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

كما يدعو إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع الرهائن.

واستخدمت الولايات المتحدة الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة، رغم ضغوط الأمين العام للأمم المتحدة الذي ندد بـ"عقاب جماعي" يتعرض له الفلسطينيون.

وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت على النص الذي طرحته الإمارات.

وعقدت الجلسة بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الدولية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرض السلام والأمن الدوليين للخطر"، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.

وأكد الأميركيون، حلفاء إسرائيل، مجددا رفضهم وقف النار.

وقال نائب السفيرة الأميركية روبرت وود "نحن لا نؤيد الدعوات إلى وقف فوري للنار". وأضاف "لن يؤدي ذلك إلا إلى زرع بذور حرب مستقبلية، لأن حماس ليست لديها رغبة في سلام دائم"، مبديا أسفه أيضا لعدم إدانة هجمات الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وواصفا ذلك بأنه "فشل أخلاقي".

التعليقات