أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، أنها أسقطت طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن، تابعين للحوثيين جنوب البحر الأحمر.
جاء ذلك بحسب ما نشر الحساب الرسمي للقيادة المركزية للبحرية الأميركية عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وذكر البيان أن السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس ماسون"، أسقطت صاروخا بالستيا مضادا للسفن وطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون جنوب البحر الأحمر.
كما أوضح البيان أن هذه هي "محاولة الهجوم رقم 22 للحوثيين ضد الملاحة الدولية منذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر"، كما أشار إلى "عدم وقوع أضرار بـ18 سفينة في المنطقة".
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين في اليمن، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر. وطالت العقوبات أشخاصا وكيانات في اليمن وتركيا اعتُبرت متورطة في هذا التمويل.
وشن الحوثيون مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن يقولون إنها "مرتبطة بإسرائيل"، وهي هجمات تهدد بتعطيل التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون ذلك حتى دخول ما يكفي من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل وتحاصره بالكامل.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان عبر حسابه بمنصة "إكس" في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنهم سيستهدفون أي سفينة ترفع العلم الإسرائيلي.
وتبع ذلك، شن الحوثيين هجوما بطائرات مسيرة وصاروخية على سفينتي "يونيتي إكسبلورر" و"رقم تسعة" الإسرائيليتين في مضيق باب المندب.
كما ذكرت شركة الشحن الإسرائيلية ZIM في بيان لها يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر أن سفنها لن تستخدم قناة السويس المصرية جراء الوضع الأمني في بحري العرب والأحمر.
واضطرت العديد من شركات الشحن على إثرها، تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في 6 كانون الأول/ ديسمبر الحالي إجراء مباحثات لإنشاء "قوة بحرية" دولية لصد هجمات قوات الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وتبع ذلك إعلان إنشاء مهمة متعددة الجنسيات باسم "عملية حارس الازدهار" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.
وردا على ذلك، صرح عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي في وجه أي توجه أميركي لتصعيد التوترات، أو استهداف اليمن".
واتهم الولايات المتحدة بمحاولة عسكرة البحر الأحمر من أجل حماية السفن الإسرائيلية.
التعليقات