اختطاف 178 حارسا إثر أعمال شغب في سجون بالإكوادور

وفقا لمؤسسة الخدمة الوطنية للرعاية الشاملة للأشخاص المحرومين من الحرية فإنه جرى اختطاف 178 حارسا إثر أعمال شغب في سجون بالإكوادور.

اختطاف 178 حارسا إثر أعمال شغب في سجون بالإكوادور

(Getty Images)

احتجزت تنظيمات الجرائم المنظمة في الإكوادور 178 حارسا "رهائن" في أعمال الشغب التي شهدتها سجون بالبلاد في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري.

أفادت بذلك مؤسسة الخدمة الوطنية للرعاية الشاملة للأشخاص المحرومين من الحرية "SNAI"، في بيان مساء أمس الخميس.

وأعربت المؤسسة عن بالغ قلقها إزاء حياة الحراس المختطفين من قِبل عناصر تنظيمات الجرائم المنظمة.

وأكد البيان أن المفاوضات الرامية إلى إنقاذ المختطفين ما زالت مستمرة.

وفرضت الإكوادور حالة الطوارئ مدة 60 يوما، إثر فرار خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، زعيم عصابة "لوس تشونيروس" من السجن.

كما أعلن الأمين العام لاتصالات الرئاسة روبرتو إيزوريتي، في بيان الأربعاء، إطلاق عملية بمشاركة 3 آلاف من قوى الأمن بعد هروب زعيم العصابة الملقب بـ"فيتو"، وعدد من نزلاء سجن مدينة غواياس، وقال إن هؤلاء الناس كانوا خطيرين للغاية.

وكان إيزوريتي قد أعلن أن الرئيس دانيال نوبوا وقع مرسوم حالة الطوارئ بسبب هذا الحادث، وأنه سيتم فرض حظر التجوال بين 23:00 ليلا و05:00 صباحا خلال هذه الفترة.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، وبعد قرار حالة الطوارئ اختطفت التنظيمات الإجرامية عددا من ضباط الشرطة وأضرمت النار في سياراتهم.

وفي منشور لإدارة الشرطة الإكوادورية على منصة إكس، أعلنت "تعيين وحدات خاصة للقبض على الجناة، ولن تمر أي من هذه الحوادث دون عقاب".

وفي الإطار نفسه، كشفت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ضباط شرطة مختطفين والأسلحة موجهة إلى رؤوسهم بعد أن اختطفهم أفراد العصابة، وهم يطلبون المساعدة من الرئيس نوبوا.

وتعاني الإكوادور من أزمة أمنية منذ مدة طويلة.

التعليقات