كيربي: لا تزال لدى الحوثيين قدرات هجومية... لولا دعم إيران لما رأينا هجماتهم بالبحر الأحمر

قال كيربي: "لسنا في حرب باليمن، وإجراءاتنا تهدف لوقف تهديدات الحوثيين، وتنسجم مع قوانين الأمم المتحدة". وأشار إلى "لا تزال لدى الحوثيين قدرات هجومية، لكن عليهم أن يتخذوا القرار الصحيح وإلا سنستمر في عملياتنا".

كيربي: لا تزال لدى الحوثيين قدرات هجومية... لولا دعم إيران لما رأينا هجماتهم بالبحر الأحمر

(Getty Images)

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إنه لا تزال لدى "أنصار الله" الحوثيين في اليمن، قدرات هجومية، مشددا على أنه لولا الدعم الإيرانيّ "لما رأينا هجماتهم" في البحر الأحمر.

وأضاف كيربي في تصريحات أدلى بها لشبكة NBC: "نجري محادثات جادة جدا مع نظرائنا، لمحاولة إطلاق سراح بقية الرهائن، لكن لا صفقة في الأفق حتى الآن".

وذكر أن "المنسق الأميركي للشرق الأوسط ماكغورك كان في الدوحة منذ أسبوع، لاستكشاف إن كان بإمكاننا المضي قدما".

وقال إن الرئيس الأميركي، جو بايدن "لا يزال متفائلا جدا بشأن تحقيق حل الدولتين، ويعتقد أنه أفضل طريق للسلام والأمن في المنطقة".

وأضاف كيربي: "لسنا في حرب باليمن، وإجراءاتنا تهدف لوقف تهديدات الحوثيين، وتنسجم مع قوانين الأمم المتحدة"، على حدّ قوله.

وأشار إلى "لا تزال لدى الحوثيين قدرات هجومية، لكن عليهم أن يتخذوا القرار الصحيح وإلا سنستمر في عملياتنا".

وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "نعلم أنه لولا دعم إيران للحوثيين لما رأينا هذه الهجمات في البحر الأحمر".

والأسبوع الماضي، ظهرت إلى العلن مجددا، الخلافات العميقة في الرأي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن فترة ما بعد الحرب على غزة، واحتمالية قيام دولة فلسطينية، الضامن الوحيد لأمن إسرائيل في نظر واشنطن على المدى الطويل.

وعندما سُئل كيربي الخميس الماضي، عن تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بالقول إنه "واضح أننا نرى الأمور بشكل مختلف".

وكان نتنياهو قد قال إنه "يجب أن تكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. هذا شرط ضروري يتناقض مع فكرة السيادة (الفلسطينية)"، موضحا أنه قال ذلك مباشرة للأميركيين.

وخلال زيارته الشرق الأوسط، أبلغ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، السلطات الإسرائيلية بأن دولا عربية، بينها السعودية، أبدت "التزامها" المساعدة خصوصا في إعادة إعمار غزة، شرط أن ترسم إسرائيل طريقا ملموسا نحو إقامة دولة فلسطينية.

وقال الجيش الأميركي، أمس السبت، إن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربات جوية ضد صاروخ مضاد للسفن للحوثيين، كان جاهزا للإطلاق لاستهداف خليج عدن.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على موقع إكس، "قررت القوات الأميركية أن الصاروخ يمثل تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وبعد ذلك ضربت الصاروخ ودمرته دفاعا عن النفس".

التعليقات