16 منظمة حقوقية دوليّة تطالب بوقف إرسال الأسلحة لإسرائيل بظلّ الحرب على غزة

في بيان مشترك، ناشدت المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لوقف إرسال الأسلحة وقطع الأسلحة والذخائر، "لوقف الأزمة في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين".

16 منظمة حقوقية دوليّة تطالب بوقف إرسال الأسلحة لإسرائيل بظلّ الحرب على غزة

غزيون نازحون غمرت مياه الأمطار خيامهم (Getty Images)

دعت 16 منظمة حقوقية دولية، اليوم الأربعاء، إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلّحة في القطاع في محاولة لإنهاء الحرب في غزة.

وفي بيان مشترك، ناشدت هذه المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لوقف إرسال الأسلحة وقطع الأسلحة والذخائر، "لوقف الأزمة في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين".

وأضاف البيان "إن القصف الإسرائيلي والحصار يحرمان السكان المدنيين من أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويجعلان قطاع غزة غير صالح للسكن".

وتابع: "يواجه السكان المدنيون في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة الخطورة والحجم".

وجاء في البيان أيضًا أنه بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، "واصلت المجموعات المسلحة في غزة إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على المراكز السكانية في إسرائيل".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية عن استشهاد 25700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأصيب 63740 شخصا في غزة بجروح منذ بداية الحرب، في حين يعاني القطاع المحاصر من نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان الذي صدر اليوم الأربعاء منظمة العفو الدولية ومنظمة "كريستيان إيد" والشبكة الدولية في منظمة "أطباء العالم" و"أوكسفام" ومنظمة "المساعدات الشعبية النروجية".

ودعت هذه المنظمات إلى وقف فوري لكلّ شحنات الأسلحة في ظلّ خطر "استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأضاف البيان أن "احتجاز الرهائن والهجمات العشوائية هي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تنتهي على الفور".

وأشارت المنظمات إلى أن النشاط العسكري الإسرائيلي قد دمّر "جزءًا كبيرًا من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه والملاجئ ومخيمات اللاجئين في غزة".

ونوّهت إلى أنه ليس هناك أي منشأة طبية في غزة تعمل بكامل طاقتها، وأن الطواقم الطبية القادرة على الاستمرار في العمل تعاني من حالات الصدمة، ونقص في الأطباء والإمدادات الطبية.

التعليقات