بلينكن وبن سلمان ناقشا ضرورة منع توسّع الصراع والتوتر الإقليميّ

بحث الجانبان التنسيق الإقليمي لتحقيق "نهاية دائمة للأزمة في غزة، توفّر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، وفق بيان نشرته الخارجية الأميركية.

بلينكن وبن سلمان ناقشا ضرورة منع توسّع الصراع والتوتر الإقليميّ

وليّ العهد السعوديّ بن سلمان، ووزير الخارجية الأميركيّ، بلينكن ("واس")

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، "ناقشا ضرورة منع توسع الصراع والحد من التوتر الإقليمي، بما يشمل وقف هجمات الحوثيين".

جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني حول اللقاء بين ولي العهد السعودي وبلينكن، الذي بدأ زيارة للرياض ضمن جولة شرق أوسطية سيزور فيها كذلك إسرائيل ومصر وقطر.

وشدّد بلينكن على "أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع".

كما بحث الجانبان التنسيق الإقليمي لتحقيق "نهاية دائمة للأزمة في غزة، توفّر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

واختتم البيان بالقول إن "بلينكن وولي العهد السعودي ناقشا الحاجة الملحة للحد من التوتر الإقليمي، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين، والتقدم في عملية السلام في اليمن".

وقبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن "ولي العهد السعودي يجتمع مع وزير الخارجية الأميركي"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الإثنين، وصل بلينكن، العاصمة الرياض، في مستهل جولة شرق أوسطية هي الخامسة له منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو أربعة أشهر.

وتستمر جولة بلينكن حتى الخميس وهي الخامسة له بالمنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تاريخ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتشمل أيضا مصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية.

وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان ونظيره الأميركي لويد أوستن، الإثنين، "أهمية تهدئة الأوضاع" بالمنطقة.

جاء ذلك اتصال هاتفي بين الطرفين، وفق ما ذكره وزير الدفاع السعودي، في منشور بمنصة "إكس"، تزامنا مع زيارة حالية يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، للرياض.

وقال خالد بن سلمان في المنشور ذاته: "استعرضت في اتصال مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن العلاقات الاستراتيجية السعودية الأميركية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا".

وأضاف: "بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار".

وليل الجمعة، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "بتوجيه مني، ضربت القوات الأميركية أهدافًا في منشآت بالعراق وسورية، يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، والميليشيات التابعة له لمهاجمة قواتنا".

وتأتي الضربات الأميركية ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أميركية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة أكثر من 40 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "حزب الله في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

التعليقات