ستولتنبرغ: انضمام السويد إلى الناتو يظهر "فشل" بوتين في حرب أوكرانيا

قال الأمين العام للحلف "عندما شن الرئيس بوتين غزوه الشامل قبل عامين، أراد ناتو أضعف ومزيدا من السيطرة على جيرانه. أراد تدمير أوكرانيا كدولة ذات سيادة لكنه فشل".

ستولتنبرغ: انضمام السويد إلى الناتو يظهر

ستولتنبرغ (أ ب)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين إن انضمام السويد للناتو يظهر "فشل" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في إستراتيجية حربه في أوكرانيا والمتمثلة بإضعاف الحلف.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واعتبر ستولتنبرغ أن غزو روسيا لأوكرانيا لم يدفع فحسب السويد وفنلندا، الدولتين غير المنحازتين سابقا، إلى اللجوء للمظلة الدفاعية للحلف، إنما جعل أيضا "أوكرانيا أقرب إلى عضوية الناتو من أي وقت مضى".

وأتت تصريحات ستولتنبرغ وهو إلى جانب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قبيل إقامة مراسم رفع علم السويد في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في تتويج لمسار طويل للدولة الاسكندينافية التي أصبحت رسميا العضو الثاني والثلاثين في الناتو.

وقال الأمين العام للحلف "عندما شن الرئيس بوتين غزوه الشامل قبل عامين، أراد ناتو أضعف ومزيدا من السيطرة على جيرانه. أراد تدمير أوكرانيا كدولة ذات سيادة لكنه فشل".

وشدد على أن "الناتو بات أكبر حجما وأكثر قوة".

وأكد ستولتنبرغ أنه "لم يتوقع" أن يرى فنلندا والسويد تنضمان للحلف خلال فترة توليه الأمانة العامة. وقال "بالطبع هذا تغير كليا مع الغزو الشامل لأوكرانيا ومنذ ذلك الحين تحركت الأمور بسرعة كبيرة".

وانضمت فنلندا للحلف العام الماضي بعد فترة قصيرة على تقدمها بالطلب.

واستغرق انضمام السويد وقتا أطول نظرا إلى معارضة تركيا والمجر لذلك. غير أن أنقرة أعطت موافقتها في كانون الثاني/يناير فيما وافقت بودابست الأسبوع الماضي على الانضمام.

وقال كريسترسون إن السويد "ستشارك الآن الأعباء والمسؤوليات، والمخاطر، مع حلفائنا".

وأضاف "الوضع الأمني في منطقتها لم يصل إلى هذه الدرجة من الخطورة منذ الحرب العالمية الثانية، وروسيا ستبقى تهديد للأمن الأورو-متوسطي للمستقبل المنظور".

التعليقات