وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان الأولوية القصوى لإنهاء حرب غزة

توافق الوزيران على "الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة"، وفق البيان المصري. وأكدا "رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".

وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان الأولوية القصوى لإنهاء حرب غزة

وزير الخارجية المصري سامح شكري

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "الأولوية القصوى" لإنهاء الحرب على قطاع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية، و"استعادة العلاقات الطبيعة" بين بلديهما.

وأفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن شكري "تلقّى اتصالا هاتفيا اليوم الأحد، من وزير خارجية إيران"، تناول العلاقات بين البلدين والأوضاع في غزة، والتوتر في البحر الأحمر.

وبحسب البيان، توافق الوزيران على "الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة"، وفق البيان المصري.

وأكدا "رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".

كما توافق الوزيران على "ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك"، بحسب المصدر ذاته.

وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب شكري عن "قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لا سيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام"، وفق البيان.

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ تشرين الأول/ 7 أكتوبر الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما أثر على تدفق التجارة الدولية، فيما تعرضت مدن يمنية لقصف أمريكي بريطاني ردا على ذلك.

من جهة ثانية، تناول الوزيران "مسار العلاقات المصرية-الإيرانية" في أعقاب لقاءهما في مدينة جنيف السويسرية في شباط/ فبراير الماضي.

وتداولا "مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع التأكيد على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".

ووفق البيان المصري، "اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولا إلى استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها".

التعليقات