واشنطن وبكين تستأنفان محادثاتهما العسكرية وتناقشان الأمن الجوي والبحري

قالت القيادة العسكرية إن المسؤولين الأميركيين والصينيين "عرضوا الأحداث الأمنية على مدى السنوات القليلة الفائتة" خلال اجتماعات هذا الأسبوع.

واشنطن وبكين تستأنفان محادثاتهما العسكرية وتناقشان الأمن الجوي والبحري

(Gettyimages)

أعلن الجيش الأميركي اليوم، الجمعة، أن الولايات المتحدة والصين أجرتا محادثات هذا الأسبوع تناولت ملف الأمن بين جيشيهما للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ويأتي استئناف المحادثات بعد أن اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جينبينغ، في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على تخفيف التوترات واستئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين.

والتقى ممثلون عسكريون أميركيون وصينيون الأربعاء والخميس في اجتماع عمل في هاواي، هو الأول منذ نهاية عام 2021، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ في بيان.

وقال الكولونيل إيان فرانسيس الذي ترأس الوفد الأميركي في البيان أن الاتفاق بالنسبة للقيادة العسكرية هو "الوسيلة الرئيسية لمناقشة الأمن الجوي والبحري" مع الجيش الصيني.

وأضاف أن التواصل "المفتوح والمباشر والواضح" مع الجيش الصيني ومع "جميع القوات العسكرية الأخرى في المنطقة له أهمية قصوى لتجنب وقوع حوادث".

وقالت القيادة العسكرية إن المسؤولين الأميركيين والصينيين "عرضوا الأحداث الأمنية على مدى السنوات القليلة الفائتة" خلال اجتماعات هذا الأسبوع.

وأكدت الولايات المتحدة مرارا في السنوات الأخيرة أن الطائرات الحربية والقوارب الصينية اقتربت بشكل خطير من الطائرات والسفن الأميركية والحليفة، وخصوصا في بحر الصين الجنوبي.

وهذه المنطقة البحرية الشاسعة، المتنازع عليها بين دول مختلفة في جنوب شرق آسيا، تطالب بها بكين، معتبرة أنها تمثل أهمية إستراتيجية بالنسبة إليها.

وقبل أن يتفق جو بايدن وشي جينبينغ على استئناف المحادثات العسكرية، حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من حوادث يمكن أن تتفاقم في غياب التواصل بين جيشي الولايات المتحدة والصين.

التعليقات