أعلنت طهران، اليوم الأحد، أن الهجوم الإسرائيليّ الذي استهدف قنصليّتها في العاصمة السورية دمشق، وأودى بحياة 7 من عناصر "الحري الثوريّ"، بينهم قياديان بارزان، الأسبوع الماضي، قد نُفِّد باستخدام صواريخ أميركية الصنع.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "النظام الصهيوني نفذ العمل الإرهابي ضد المبنى الدبلوماسي الإيراني في دمشق، باستخدام طائرات وصواريخ أميركية الصنع".
وشدّد على أن "إيران بلا شك ستستخدم حقوقها التي يقرها القانون الدولي لمحاسبة المعتدين على المبنى الدبلوماسي في دمشق".
وتأتي أقوال عبد اللهيان، فيما كان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة الأميركية هي المسؤولة الرئيسية في الهجوم على البعثة الدبلوماسية لبلاده في دمشق.
وأضاف باقري في كلمة ألقاها خلال تشييع جنازة القيادي في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي، في أصفهان، أن استهداف الأخير مع زملائه من العسكريين الإيرانيين بدمشق "خطوة تسرّع من نهاية إسرائيل".
وأكد أن "الهجمات الإسرائيلية لن تبقى دون رد". وتابع: "المسؤول الرئيسي في هجوم دمشق هو الولايات المتحدة ويجب محاسبتها".
وفي 1نيسان/ أبريل الجاري أعلنت إيران تعرض القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية لهجوم صاروخي إسرائيلي، فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من أعضائه، بينهم القيادي البارز، محمد رضا زاهدي.
وبينما نفى الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى السفارة الإيرانية، زعم أنه قصف مبنى مجاورا له "كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري".
اقرأ/ي أيضًا | إيران.. اعتقال خلية "خططت لهجوم كبير قبل العيد"
التعليقات