مجلس النواب الأميركي يصدق على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا

أقر مجلس النواب حزمة مساعدات بقيمة 26.4 مليار دولار لإسرائيل بأغلبية 366 صوتا مقابل 58.

مجلس النواب الأميركي يصدق على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا

بايدن (أ ب)

وافق مجلس النواب الأميركي السبت على حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في الخارج.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي وقت سابق، كشف رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن خطة لإجراء تصويت على 4 مشاريع قوانين منفصلة للمساعدات الخارجية، ليتم تجميعها لاحقًا في حزمة.

وأقر مجلس النواب حزمة مساعدات بقيمة 26.4 مليار دولار لإسرائيل بأغلبية 366 صوتا مقابل 58.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن "التشريع الذي صدق عليه مجلس النواب سيسمح بدعم دفاع إسرائيل في مواجهة إيران ووكلائها، كما سيسمح بزيادة تدفق المساعدات الملحة للمدنيين في غزة".

وبأغلبية 311 صوتًا مقابل 112، أقر مجلس النواب مشروع قانون مساعدات بقيمة 60.8 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في ظل استمرارها في مواجهة حرب روسيا التي بدأت في شباط/ فبراير 2022.

كما وافق مجلس النواب بأغلبية ساحقة على مشروع قانون لتقديم المساعدة لتايوان، وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بأغلبية 385 صوتًا مقابل 34.

إلى جانب المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، يتضمن مشروع القانون الرابع أولويات أخرى للأمن القومي، بما في ذلك حظر محتمل على تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، وبند يدعم دفع تكاليف المساعدة باستخدام الأصول الروسية التي تم الاستيلاء عليها، والعقوبات وغيرها من التدابير لمواجهة روسيا والصين وإيران.

ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على الإجراء الأسبوع المقبل، وبعد ذلك تعهد الرئيس جو بايدن بتوقيعه ليصبح قانونًا.

وقال بايدن، في بيان "أحث مجلس الشيوخ على إرسال هذه الحزمة بسرعة إلى مكتبي حتى أتمكن من التوقيع عليها لتصبح قانونًا، يمكننا من إرسال أسلحة ومعدات بسرعة إلى أوكرانيا لتلبية احتياجاتها الملحة في ساحة المعركة".

وأضاف الرئيس الأميركي أن "أعضاء مجلس النواب من الحزبين صوتوا اليوم لصالح مصالح أمننا".

الرئاسة الفلسطينية: المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل تترجم إلى آلاف الضحايا الفلسطينيين

ومن جانبها، قالت الرئاسة الفلسطينية إن ما أقره مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن "الدعم الأمني الأميركي تصعيد خطر، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني وضوء أخضر لتقوم إسرائيل بتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها"، مشددا على أن "استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم".

واستنكر أبو ردينة هذه الحزمة مما تسمى مساعدات، التي وافق عليها مجلس النواب الأميركي، ما يشكك في مصداقية الولايات المتحدة الأميركية بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر تبنيها دعم حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تواصل جرائمها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة لليوم الـ197 على التوالي في انتهاك خطير لكافة قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف أنه "في الوقت الذي تقدم فيه أميركا الدعم العسكري لإسرائيل، قامت بعدوان على مدينة طولكرم في الضفة الغربية استمر لثلاثة أيام، حيث استشهد أكثر من 13 مواطنا، ودمرت بآلياتها البنية التحتية بشكل كامل في طولكرم، بعد أن دمرتها في جنين".

وأشار أبو ردينة إلى أن "أميركا تستمر في دعم حكومة اليمين المتطرف التي تدعم هجوم المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما أوقفت الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ’الأونروا’ التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين".

التعليقات