ازدياد عمليّات إجلاء السكّان غرب كندا بسبب حرائق الغابات

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، كان الدخان الناتج عن هذه الحرائق مسؤولًا عن تدهور كبير في جودة الهواء، وهو وضع يعاني منه الملايين من سكّان أميركا الشماليّة...

ازدياد عمليّات إجلاء السكّان غرب كندا بسبب حرائق الغابات

(منصة إكس)

تواصلت في غرب كندا الإثنين عمليّات إجلاء السكّان من مناطق تقع على مقربة من بلدة تتهدّدها حرائق الغابات الّتي أتت هذا العام قويّة، رغم أنّ الموسم لا يزال في بدايته.

وقالت بوين ما، وزيرة إدارة الطوارئ في مقاطعة كولومبيا البريطانيّة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ إنّ "الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستكون حاسمة".

وحتّى اليوم، صدرت أوامر لنحو خمسة آلاف شخص بإخلاء هذه المنطقة؛ بسبب حريق اعتبر خارج نطاق السيطرة والتهم أكثر من 5200 هكتار من الغابات الواقعة شمال فورت نيلسون.

وبعد أن شهدت كندا في العام الماضي أسوأ موسم حرائق في تاريخها على الإطلاق، كان فصل الشتاء في هذا البلد من بين الأكثر دفئًا في تاريخه إذ تساقطت كمّيّات قليلة من الثلوج في العديد من المناطق.

وتثير هذه الظواهر المناخيّة المخاوف من صيف مروّع آخر، لا سيّما وأنّ بعض الحرائق ظلّت مشتعلة طوال فصل الشتاء.

وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافيّ "نحن قلقون للغاية" نظرًا إلى الظروف الجوّيّة الصعبة وتضافر عاملي "الجفاف الشديد ووصول الرياح الغربيّة".

وتابعت "من النادر جدًّا أن يكون لدينا هذا العدد الكبير من الأشخاص الّذين صدرت لهم أوامر إخلاء في هذا الوقت من العام".

وفي المجمل، سجّلت المقاطعة 137 حريق غابات كان لا يزال مستعرًا حتّى صباح الإثنين، بينها 14 حريقًا خارج نطاق السيطرة.

وفي مقاطعة ألبرتا المجاورة، كانت المروحيّات تكافح 45 حريقًا نشطًا، بما في ذلك حريقان خرجا عن السيطرة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، كان الدخان الناتج عن هذه الحرائق مسؤولًا عن تدهور كبير في جودة الهواء، وهو وضع يعاني منه الملايين من سكّان أميركا الشماليّة.

التعليقات