دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، "جميع الأطراف" في الشرق الأوسط، إلى وقف "الأعمال التصعيدية" والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بغارة نسبتها إيران إلى إسرائيل.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال بلينكن لصحافيين في منغوليا إن تحقيق السلام "يبدأ بوقف إطلاق النار، ومن أجل تحقيق ذلك، يجب أولا على جميع الأطراف التحدث والتوقف عن القيام بأعمال تصعيدية".
يأتي ذلكن في وقت كشفت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة الأميركية حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان، وذلك في ظل التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد البيت الأبيض أنه يعمل مع الشركاء في مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي سياق متصل، بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الأميركي، التصعيد "الخطير" بالمنطقة وخطوات وقفه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، غداة اغتيال هنية في طهران، واستهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكر بيان للخارجية الأردنية، أن الصفدي تلقى اتصال من بلينكن جرى خلاله "بحث التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطورة توسع الحرب".
وشدد الصفدي على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يكون الأولوية الفورية الأساس التي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقها، ذلك أن استمرار العدوان هو سبب التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
ولفت البيان إلى أن الوزير الأردني، أدان، خلال الاتصال، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس واعتبره "جريمة نكراء وخرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً".
ودعا إلى "اتخاذ خطوات فورية وفاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي وكل الإجراءات الإسرائيلية التي تدفع باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد".
وأكد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة وحصارها للشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته".
التعليقات