أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الإثنين، دعمها دعوة الولايات المتحدة ومصر وقطر لإسرائيل وحركة حماس لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في 15 آب/أغسطس الحالي، مؤكدة من جهة أخرى، ضرورة تسليم وتوزيع المساعدات في القطاع بشكل "عاجل ودون قيود".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأعربت الدول الثلاث، في بيان مشترك، عن ترحيبها بـ"العمل الدؤوب" الذي يقوم به الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.
وجاء في البيان: "نؤيد البيان الصادر عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن، والذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات"، وأضاف: "نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير".
وقالت الدول الثلاث: "لقد عملنا مع جميع الأطراف منع التصعيد ولن ندخر أي جهد للحد من التوترات وإيجاد طريق للاستقرار"، مؤكدة أن المعارك في القطاع "يجب أن تنتهي الآن".
وعبرت كذلك عن "قلقها العميق" إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة، وعن التزامها بخفض التصعيد والاستقرار الإقليمي"، داعية إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن "تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية وتعريض فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن للخطر".
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، كلا من إسرائيل وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس، إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين،
وقال الوسطاء في بيان: "لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ... ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
التعليقات