كم تبلغ قوّة الجيش الأميركيّ وأين تتوزّع قطعه العسكريّة؟

يتوزّع الجيش الأمريكيّ في الكثير من القواعد العسكريّة في العالم، وتشير مؤخّرًا أنّ الإدارة الأميركيّة تحاول إعادة توزيع القطع الحربيّة والقواعد العسكريّة لتعمل كقوّة ردع أمام أعداء تتنامى قدرتهم العسكريّة وأصبحوا يشكّلون التهديد الأكبر على الولايات المتّحدة، مثل روسيا والصين

كم تبلغ قوّة الجيش الأميركيّ وأين تتوزّع قطعه العسكريّة؟

حاملة الطائرات الأميركيّة "يو إس إس آيزنهاور" (Getty)

في استجابة لتصاعد وتيرة الصراع في الشرق الأوسط، وفي وقت تركّز فيه إسرائيل على الجبهة الشماليّة حيث حزب اللّه اللبنانيّ، أعلن البنتاغون عن إرسال مجموعة إضافيّة من الجيش الأميركيّ إلى الشرق الأوسط. اللواء باتريك رايدر، الناطق الرسميّ باسم البنتاغون، رفض الحديث عن الرقم الحقيقيّ للقوّات الّتي تمّ إرسالها، ولدى الولايات المتّحدة حوالي 40 ألف جنديّ في المنطقة.

وقامت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" بالإضافيّ إلى مدمّرتين وطراد من سلاح البحريّة بالبحر من ميناء نورفولك من ولاية فرجينيا للانضمام إلى الأسطول السادس في المنطقة الأوروبّيّة في مهمّة روتينيّة. انطلاق السفن يفتح الباب أمام إمكانيّة إبقاء الولايات المتّحدة كلًّا من حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الموجودة حاليًّا في بحر العرب وحاملة الطائرات ترومان في المنطقة في حال "تصاعد الأزمات".

وصرّح رايدر "في ضوء ارتفاع التوتّرات في الشرق الأوسط، ولزيادة الحذر، سنقوم بإرسال قوّة إضافيّة صغيرة من الجيش الأميركيّ لزيادة عدد قوّاتنا الموجودة أصلًا في المنطقة، ولكن بضمان سرّيّة العمليّات والأمن لن أعلّق أكثر، وأعطي أرقامًا دقيقة".

درع إسرائيل الأميركيّ

منذ بداية الصراع في أكتوبر الماضي، تحرّكت الولايات المتّحدة لحماية إسرائيل، حليفتها الأولى في العالم، سياسيًّا وعسكريًّا. وفّرت الحكومة الأميركيّة الدعم اللازم لجيش الاحتلال، وقامت بتحريك قطع بحريّة أساسيّة إلى المتوسّط لتشكيل قوّة "ردع وحماية" لإسرائيل من توسّع الجبهات مع دخول حزب اللّه إلى المواجهة، منذ بداية العدوان على غزّة.

حسب الحكومة الأميركيّة، فإنّ الوجود العسكريّ في المنطقة يأتي في الدرجة الأولى لحماية مصالحها، بالإضافة إلى "محاربة الإرهاب"، حسب ادّعائها، ودعم حلفائها في الإقليم على رأسهم إسرائيل. وينتشر الجيش الأميركيّ في عدّة دول لتأمين تدفّق المساعدات العسكريّة لجيش الاحتلال الإسرائيليّ.

الوجود الأميركيّ في الشرق الأوسط ينتشر في 15 دولة عن طريق قواعد عسكريّة ثابتة تقدّر بـ 55 قاعدة، بالإضافة إلى وحدات متحرّكة تنشر حسب الحاجة، ترافقها ترسانة ضخمة ومتطوّرة تكنولوجيًّا، بالإضافة إلى الأساطيل البحريّة الموجودة بشكل دائم في المتوسّط والبحر الأحمر وبحر العرب. وتزداد الأعداد والقطع عند الأزمات والتوتّرات في المنطقة، وتحصل القوّات الأمريكيّة على تسهيلات من الدول المضيفة مثل استخدام المجال الجوّيّ والموانئ والمطارات المعسكرات والحصول على خدمات الوقود والصيانة وتخزين الأسلحة، وتعدّ قطر والأردنّ في طليعة الدول الّتي تحتضن قواعد أميركيّة، بالإضافة إلى البحرين وعمّان والعراق والإمارات والسعوديّة وسورية ومصر والكويت وتركيّا وإسرائيل.

وجود واشنطن في البحر الأبيض المتوسّط يرتكز على الأسطول البحريّ السادس. وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركيّة، إلى تموضع حاملة الطائرات الأميركيّة "ثيودور روزفلت" في الخليج العربيّ مع ستّ مدمّرات أميركيّة: المدمّرة "يو إس إس كول"، و"يو إس إس جون إس ماكين"، و"يو إس إس دانيال إينوي"، و"يو إس إس راسل"، و"يو إس إس مايكل مورفي"، و"يو إس إس لابون"، بالإضافة إلى ثلاث مدمّرات برمائيّة منها حاملات الطائرات "يو إس إس واسب" و "يو إس إس أوك هيل" و "يو إس إس نيويورك" بالإضافة إلى المدمّرتين "يو إس إس بلكلي" و"يو إس إس روزفلت".

الداعم الأوّل للدولار

ترجع بدايات تأسيس الجيش الأميركيّ إلى عام 1775. في ذلك الوقت بدأ الجيش بـ 22 ألف عنصر، بالإضافة إلى 5 آلاف بالقرب من نيويورك، وكان الجيش تحت قيادة 5 من القادة المدنيّين، وبعد انتهاء الحرب الأهليّة الأميركيّة تمّ وضع الجيش تحت إمرة الرئيس الأميركيّ في عام 1787. استمرّت الأعداد بالارتفاع بعد ذلك ومع مرور الجيش بحروب مثل الحرب المكسيكيّة الأميركيّة والحرب الأهليّة، حيث ارتفعت الأعداد أكثر، وأصبح الجيش مدرّبًا بشكل أفضل. وجاءت الحرب الأميركيّة الفلبّينيّة نقطة تحوّل مهمّة للجيش، فأصبح الجيش متقدّمًا جدًّا. وفي بداية القرن العشرين ومع دخول واشنطن في الحرب العالميّة الأولى في العام 1917، برز الجيش الأميركيّ كقوّة مهمّة لا يستهان بها. وخلال الحرب، كبر حجم الجيش ليصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف جنديّ، أرسل منهم 2 مليون للخدمة في فرنسا تحت قيادة الجنرال جون بيرشنغ. ويشكّل انتصار الحلفاء في كانون الثاني/نوفمبر 1918 دليلًا على القوّة الّتي وصل لها الجيش الأميركيّ. استمرّ الجيش بالاشتراك في الحروب مثل الحرب العالميّة الثانية والحرب الكوريّة وفيتنام والحرب الباردة الّتي خاضتها الولايات المتّحدة ضدّ الاتّحاد السوفييتيّ، والّتي برزت تجلّياتها في كلّ العالم.

المدمّرة الأميركيّة "يو إس إس كول" (Getty)

الجيش الأقوى في العالم يتكوّن من ستّة أجزاء رئيسيّة وهي الجيش الأمريكيّ أو القوّات البرّيّة، البحريّة الأميركيّة، سلاح الجوّ، قوّات المارينز، قوّات الفضاء الأميركيّة، وخفر السواحل. تعمل كلّ تلك الأقسام تحت إدارة وزارة الدفاع باستثناء خفر السواحل الّذي يعمل تحت إدارة وزارة الأمن القوميّ في أوقات السلم.

ويتركّز عمل الجيش الأميركيّ على العمليّات الأرضيّة، ومهمّته الأساسيّة "حماية الأراضي الأميركيّة" وتوفير القوّات اللازمة للقتال. تعمل البحريّة الأميركيّة في المجال البحريّ لـ"حماية المصالح الأميركيّة" في المحيطات وأعالي البحار، بينما يعمل سلاح الجوّ بقدراته التكنولوجيّة المتقدّمة على "حماية المجال الجوّيّ الأميركيّ". أمّا قوّات المارينز فتشكّل القوّة الضاربة الأولى للجيش، بحيث تشكّل أوّل استجابة للأزمات حول العالم. وخفر السواحل بدوره "يحمي المياه الإقليميّة" لحماية السفن الأمريكيّة والتجارة البحريّة. وأخيرًا، قوّات الفضاء الأميركيّة تعمل على جعل الفضاء مكانًا آمنًا للعمليّات الأميركيّة وعمليّات الجيش مع تطوّر التكنولوجيا.
لدى البحريّة الأميركيّة سبعة أساطيل موزّعة في العالم، منها الأسطول السادس في الشرق الأوسط، ولديها 12 قاعدة ثابتة موزّعة في العالم خاصّة في إيطاليا واليابان، وتمتلك البحريّة ما يقارب 290 قطعة بحريّة، ومع أنّ البحريّة الأميركيّة ليست الأكبر حجمًا في العالم، إلّا أنّها الأشدّ قوّة وفتكًا.

وتعدّ حاملات الطائرات أكبر القطع البحريّة في العالم، وتمتلك الولايات المتّحدة منها 11 قطعة، بالمقارنة مع ثلاث حاملات لدى الصين، وحاملة طائرات واحدة فقط لدى روسيا، ولدى البحريّة 31 قطعة بحريّة ذات خواصّ برمائيّة، بالإضافة 15 طراد بحري تعمل على حماية حاملات الطائرات، ولديها مزايا هجوميّة مدمّرة.

المدمّرات البحريّة عددها 73، وتحمل صواريخ موجّهة تتّصف بالسرعة وسهولة الحركة، ولدى البحريّة 23 فرقاطة والّتي تشكّل سفنًا بحرّيّة أقلّ حجمًا من المدمّرات، والغوّاصات عددها 66 تعمل جميعها بالطاقة النوويّة، وتنقسم إلى 4 فئات هي أوهايو، والّتي تقدّر بـ 18 غوّاصة قادرة على حمل صواريخ باليستيّة، وبعضها قادر على حمل صواريخ كروز، والفئة الثانية هي "لوس أنجيليس" وتشكّل العمود الفقريّ لقوّة الغوّاصات، وعدد تلك الغوّاصات 40 تقريبًا، وهي مزوّدة بمنصّات إطلاق صواريخ عموديّة لإطلاق صواريخ توماهوك كروز، والجزء الثالث هو "سي وولف"، ولديها 3 غوّاصات سريعة جدًّا ومزوّدة بطوربيدات حديثة وسريعة، والفئة الأخيرة هي فرجينيا والّتي يتمّ صناعتها حاليًّا لتستبدل 20 غوّاصة من فئة لوس أنجيليس الّتي قاربت على التوقّف عن الخدمة.

وتتكوّن البحريّة الأميركيّة من 3 فرق أساسيّة. الأولى هي قوّات المارينز، وتتكوّن من وحدة "مارين رايدرز" ووحدة "فورس ريكون" كجزء من العمليّات الخاصّة، وتشكّل وحدة مارين رايدرز فريقًا صغيرًا نسبيًّا، أمّا فريق ريكون فمهامّه هي جمع المعلومات من المناطق الخطيرة، والجزء الأخير هم "نيفي سيلز" الّذي يعمل على إنجاز المهامّ من الجوّ والبرّ والبحر. عدد أفراد القوّة البحريّة يتجاوز 350 ألفًا بين الجنود والضبّاط والمهندسين، وتقدّر الميزانيّة السنويّة للبحريّة الأمريكيّة بـ 244 مليار دولار للعام 2023 لتكون في المركز الثاني في الإنفاق. وتعدّ المدمّرة "يو إس إس زوموالت" أكثر المدمّرات الحربيّة تقدّمًا وخطورة.

حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" (Getty)

المارينز أو قوّات مشاة البحريّة الأميركيّة، هي قوّة عسكريّة مستقلّة جزئيًّا، تندرج تحت إشراف البحريّة الأميركيّة، لكنّ هيكل قيادتها مشابه لهيكل الجيش، وتنقسم قوّات المارينز إلى 4 مجموعات وهي: القوّات العاملة الّتي تقوم بالقتال الفعليّ، والمقرّ الرئيسيّ للقيادة، والمؤسّسة الداعمة الّتي تقدّم الدعم اللوجستيّ، لقوّات مشاة البحريّة الاحتياطيّة، وتتخصّص قوّات المارينز في عمليّات الإنزال البرمائيّ، مثل تلك الّتي تمّ القيام بها ضدّ الجزر الّتي كانت تحت سيطرة اليابان في المحيط الهادي خلال الحرب العالميّة الثانية. ويرتكز عمل تلك القوّات، إلى جانب القوّات البحريّة، بـ"الدفاع عن القواعد البحريّة الأميركيّة" والاستيلاء على القواعد المتقدّمة للعدوّ وتنفيذ العمليّات البرّيّة والجوّيّة للحملات البحريّة. كما أنّها مسؤولة عن توفير الأمن لمنشآت البحريّة الأميركيّة على الأرض، وكذلك البعثات الدبلوماسيّة الأميركيّة في البلدان الأجنبيّة.

بالإضافة إلى ذلك، نفّذ المارينز أكثر من 300 عمليّة إنزال على الشواطئ الأجنبيّة، وشاركوا في كلّ العمليّات البحريّة الأميركيّة الكبرى منذ عام 1775، وكذلك العمليّات البحريّة خلال حرب عام 1812، كما شاركوا في الدفاع عن واشنطن في بلادينسبورغ بولاية ماريلاند، وقاتلوا إلى جانب أندرو جاكسون في هزيمة البريطانيّين في "نيو أورلينز". وتعدّ حرب فيتنام، هي الأطول في تاريخ سلاح مشاة البحريّة الأميركيّة، الّتي تكبّدت خلالها تكلفة عالية حيث قتل أكثر من 13 ألفًا من مشاة المارينز، وأصيب أكثر من 88 ألفًا آخرين.

سلاح الجوّ الأمريكيّ يصنّف بأنّه الأكبر والأقوى في العالم. إذ لدى الولايات المتّحدة، حسب تصنيف موقع "غلوبال فاير باور" 13398 طائرة عسكريّة بشكل عامّ، من بينها 2362 طائرة مقاتلة و2831 طائرة هجوميّة وأكثر من 1153 طائرة شحن عسكريّ إضافة إلى 2853 طائرة تدريب و5760 مروحيّة عسكريّة منها 971 مروحيّة هجوميّة. وحلّت الولايات المتّحدة في المرتبة الأولى لامتلاكها أكبر عدد من الطائرات العسكريّة مقارنة بأيّ دولة في العالم في عام 2023. وتسيطر الولايات المتّحدة على جميع الفئات عندما يتعلّق الأمر بالقوّة الجوّيّة، ويتضمّن ذلك طائرات النقل وطائرات المهامّ الخاصّة والمروحيّات والمدرّبين أسطول الناقلات، بالإضافة إلى 13513 مطارًا.

وتعدّ المقاتلة الـ "شبح" F35 المتطوّرة جدًّا من أهمّ الطائرات المقاتلة في العالم. إذ تمتلك الطائرة القدرة على التخفّي عن شاشات الرادار؛ ممّا يجعلها خفيّة عن الاعتراض. ولدى سلاح الجوّ مقاتلات F22 الّتي تتمتّع بمزايا شبيهة بالشبح مثل التخفّي، وتشكّل تلك الطائرات مع طائرات الشبح أهمّ طائرات الجيل الخامس. ومن المقاتلات الأخرى لدى الجيش الأمريكيّ مقاتلات FA 18 ومقاتلات F15 و F16 الشهيرة. وتعتزم الولايات المتّحدة استخدام القاذفة B21 الجديدة الّتي تعدّ طائرة من الجيل السادس في العام 2025 حسب مجلّة "إير سبيس انج فورسيز" الأميركيّة.

ويعمل في سلاح الجوّ الأميركيّ أكثر من 11 ألف طيّار حربيّ، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف ضابط أرضيّ وأكثر من 100 ضابط للمعارك الأرضيّة برتبة ملازم إلى رتبة عقيد. أمّا بالنسبة للأفراد، فإنّ سلاح الجوّ يملك أكثر من 26 ألفًا من العاملين في مختلف الأقسام.

ويشكّل الجيش قوّة ضاربة تحمي المصالح الأميركيّة في أيّ مكان في العالم، وعند مقارنة الجيش الأميركيّ مع الجيوش الأخرى، نجد أنّه يمتلك أكثر من 5500 دبّابة و303 آلاف مدرّعة و1000 مدفع ذاتيّ الحركة وقرابة 1340 مدفعًا ميدانيًّا، إضافة إلى 1716 راجمة صواريخ.

وحسب موقع "ديفينس سيستم" أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة إمداد قوّاتها البرّيّة برادارات وصواريخ اعتراضيّة جديدة لاختبارها، للتعامل مع التهديدات المتزايدة الّتي تفرضها الصواريخ والطائرات المسيرة المعادية في خطوة للتخلّي عن أنظمة بطّاريّات "باتريوت" الّتي تعود إلى الثمانينيّات، ويعدّ النظام من أفضل 5 أنظمة الدفاع الجوّيّ في العالم.

ووفق الأدميرال المتقاعد في البحريّة الأميركيّة جيمس ستافريديس، فإنّ الجيش الأميركيّ سيصبح أصغر وأقلّ تكلفة وأكثر ذكاء بعد أن بدأت وزارة الدفاع الأميركيّة برنامجًا لإنشاء آلاف الأنظمة المستقلّة المسيرة على مدار العامين المقبلين للتنافس مع الصين الّتي تتقدّم بالفعل أمام أمريكا، والتحوّل نحو أنظمة أخفّ وأقلّ تكلفة وأكثر ذكاء والابتعاد عن المنصّات الضخمة والمكلّفة مثل حاملات الطائرات والطائرات الكبيرة.

أمّا بالنسبة للقوّة النوويّة، فإنّ لدى الولايات المتّحدة أكثر من 5 آلاف رأس نوويّ، وتأتي في المرتبة الثانية عالميًّا. وتقسّم الترسانة الأميركيّة إلى أسلحة نوويّة استراتيجيّة محمّلة على صواريخ عابرة للقارّات وقاذفات ثقيلة، وتقدّر بـ 1670 رأسًا نوويًّا، وأسلحة نوويّة غير استراتيجيّة محمّلة على طائرات وصواريخ قصيرة المدى، وتقدّر بـ 100 رأس نوويّ وأسلحة نوويّة احتياطيّة موجودة داخل قواعد عسكريّة، لكنّها غير معدّة للإطلاق تقدّر بـ 1938 رأسًا نوويًّا.

ويتوزّع الجيش الأمريكيّ في الكثير من القواعد العسكريّة في العالم، وتشير مؤخّرًا أنّ الإدارة الأميركيّة تحاول إعادة توزيع القطع الحربيّة والقواعد العسكريّة لتعمل كقوّة ردع أمام أعداء تتنامى قدرتهم العسكريّة وأصبحوا يشكّلون التهديد الأكبر على الولايات المتّحدة، مثل روسيا والصين.

التعليقات