بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية، والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في حزيران/ يونيو المقبل، برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، اليوم الجمعة، في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية، قادما من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية، شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة "إكس"، بأن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 9 نيسان/ أبريل الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 نيسان/ أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة "فرانس 5" عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرما" بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عزّزت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وخلفّت الحرب على على غزة، أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
التعليقات