نائبان سوريان ومفتي درعا يستقيلون من مناصبهم، وارتفاع عدد شهداء جنازات السبت إلى 13

أعلن نائبان سوريان استقالتهما اليوم السبت من منصبيهما، إضافة إلى مفتي درعا، احتجاجا على قتل مواطنين سوريين في المظاهرات الاحتجاجاية ضد النظام أمس، وخلال تشييع جنازات الشهداء اليوم، إذ بلغ عدد قتلى اليوم الـ 13 شهيدا.

نائبان سوريان ومفتي درعا يستقيلون من مناصبهم، وارتفاع عدد شهداء جنازات السبت إلى 13

أعلن نائبان سوريان استقالتهما اليوم السبت من منصبيهما، إضافة إلى مفتي درعا، احتجاجا على قتل مواطنين سوريين في المظاهرات الاحتجاجاية ضد النظام أمس، وخلال تشييع جنازات الشهداء اليوم، إذ بلغ عدد قتلى اليوم الـ 13 شهيدا.

فقد أعلن النائبان السوريان، خليل الرفاعي، وناصر الحريري، استقالتهما من البرلمان مباشرة، عبر قناة الجزيرة الفضائية، والاثنان نائبان عن درعا، التي كانت منطلق الاحتجاجات في سوريا، وقال الحريري: "أدعو الرئيس بشار الأسد إلى التدخل".

كما استقال مفتي محافظة درعا السورية المعين من جانب الحكومة السبت أيضا، احتجاجا على المجازر بحق أبناء الشعب السوري. وقال رزق عبد الرحمن أبا زيد لقناة الجزيرة: "لكوني مكلفا بالإفتاء، فأنا أتقدم باستقالتي نتيجة سقوط الضحايا والشهداء برصاص الأمن، وقبل قليل قمنا بتشييع عشر جنازات في أزرع، ونحن نشيع الجنازات.. الرصاص كان يطلق على أبنائنا مرة بعد مرة، فنرجو حلا لهذا الأمر ولا نطلب الحل الأمني الذي يزهق أرواح الأبرياء."

وأشار إلى أنه حينما تم الاعلان "على أعلى المستويات" بأنه لن يتم استهداف المحتجين، فإنه على أرض الواقع لم يكن الأمر كذلك.

وأبا زيد أول زعيم ديني يستقيل فيما يتصل بأعمال القمع العنيفة للاحتجاجات.

من جهة أخرى، قال مركز سواسية السوري لحقوق الانسان، إن قوات الأمن السورية قتلت 13 مدنيا على الأقل يوم السبت، أثناء مشاركتهم في جنازات لتشييع محتجين مطالبين بالديمقراطية قتلوا يوم الجمعة، والذين تجاوز عددهم الثمانين قتيلا.

وقالت المنظمة المستقلة، إن قتلى يوم السبت سقطوا في دمشق ومناطق محيطة بها، وقرب قرية أزرع في جنوب سوريا.

وتحديدا في درعا، قتل السبت خمسة أشخاص على الأقل، إضافة إلى خمسة في دوما، وثلاثة في دمشق، وقال شاهد وناشط حقوقي في دوما إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني لدى مرور موكب مشيعين كان متوجها إلى مسجد المدفن.

وأفاد ناشط آخر من درعا عن سقوط خمسة قتلى عندما "أطلقت قوات الامن النار بالرصاص الحي على الأشخاص الذين كانوا يتوجهون إلى أزرع للمشاركة في التشييع، وكذلك أمام مستشفى درعا"، وقال ناشطون إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص قوات الامن في حي برزة في دمشق.

وأعلن عبد الكريم الريحاوي، رئيس رابطة حقوق الانسان السورية، أن في العاصمة وضواحيها كان متوقعا تشييع جنازة تسعة قتلى بعد صلاة الظهر.

ومنذ 15 آذار/مارس، قتل أكثر من 310 شخصا في أعمال الاحتجاجات ضد النظام السوري، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

التعليقات