سورية: 24 قتيلا الجمعة وقصف حمص بالأسلحة الثقيلة

مصادر حقوقية سورية تقول إن 24 شخصا قتلوا أمس، الجمعة، بينهم 7 بعد صلاة التراويح خلال تظاهرات جرت في ما يسمى بـ"جمعة الله معنا"، بينهم اثنان من قوات حفظ النظام الحكومية

سورية: 24 قتيلا الجمعة  وقصف حمص بالأسلحة الثقيلة
أوردت مصادر لـ"الجزيرة" أن مدينة حمص بوسط سوريا شهدت الليلة الماضية ما وصف بأجواء حرب حقيقية، حيث تم تسجيل قصف بالأسلحة الثقيلة في منطقة باب عمرو، بينما ارتفع عدد قتلى مظاهرات ما سمي بجمعة "الله معنا" في سوريا إلى 24 قتيلا.
 
وقال شهود إن أحياء المدينة شهدت قصفا استخدمت فيه المدافع والرشاشات الثفيلة، مشيرين إلى أن قوات الجيش والأمن تحاول السيطرة على انشقاق عدد من عناصر الجيش.
 
ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر حقوقية سورية قولها إن 24 شخصا قتلوا أمس، الجمعة، بينهم 7 بعد صلاة التراويح خلال تظاهرات جرت في ما يسمى بـ"جمعة الله معنا"، بينهم اثنان من قوات حفظ النظام الحكومية.
 
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإسنان عبد الكريم ريحاوي إن "عدد المظاهرات الي خرجت أمس عقب صلاة الجمعة كانت الأكبر والأكثر انتشارا في المدن السورية وكانت دامية". وأشار إلى أنها جرت في "بلدات ريف دمشق حيث قتل 7 في عربين شرق العاصمة، و3 في الضمير شمال شرق العاصمة، وواحد في المعضمية غرب العاصمة، بينما قتل 3 في مدينة حمص، وواحد في مدينة نوى بمحافظة درعا".
 
وأشار ريحاوي إلى اعتقالات في حي الخالدية وباب السباع في حصم، وحيي الميدان والقابون في دمشق.
 
وقال ريحاوي "قتل 7 في المظاهرات التي خرجت عقب صلاة التراويح، 4 منهم قتلوا في مدينة حمص واثنان في حي الميدان وسط دمشق (أحدهم طفل 15 عاما)، وقتيل في مدينة دوما شرق دمشق، بينما أصيب العشرات بجروح".
 
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أشارت الجمعة إلى مقتل عنصرين من قوات حفظ النظام، وإصابة 8 بجروح في "كمين نصبته لهم مجموعة إرهابية مسلحة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون عندما كانوا يقومون بمهمة تأمين الطريق".
 
وأضافت أن عنصرين آخرين جرحا برصاص مسلحين "اتخذوا سطح أحد الأبنية لاستهداف قوات حفظ النظام، وفي عربين أصيب 5 من قوات حفظ النظام، بينهم ضابط برتبة نقيب في هجوم شنه مسلحون على مخفر شرطة عربين".
 

وتحدث الريحاوي عن "خروج مظاهرات بعد صلاة التراويح رغم تواجد قوات الأمن بكثافة أمام المساجد. فقد خرجت مظاهرات في دمشق: في الميدان ونهر عيشة، والمزة من جامع الشافعي، وفي شارع بغداد من أمام جامع الفاروق، وكذلك في القابون والحجر الأسود".

التعليقات