سورية: 20 قتيلا والجيش يبدأ انسحابه من حماة

بعد ساعات من استدعاء السعودية لسفيرها في دمشق الكويت والبحرين تستدعيان سفيريهما أيضا

سورية: 20 قتيلا والجيش يبدأ انسحابه من حماة
ارتفع عدد القتلى في عدة مدن سورية يوم أمس، الاثنين، إلى 20 قتيلا. كما بدأ الجيش بالانسحاب من مدينة حماة. وقامت الكويت باستدعاء سفيريهما في دمشق بعد ساعات من استدعاء السعودية لسفيرها.
 
وتشهد منطقة الضاحية بمدينة دير الزور انتشارا مكثفا لآليات الجيش. وكانت ضاحية الحويقة في المدينة قد تعرضت لقصف عنيف من المدرعات مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة في حي الجورة.
 
ويأتي الهجوم على مدينة دير الزور بعد أسبوع من العملية العسكرية في مدينة حماة. وكان الجيش السوري قد اقتحم الأحد دير الزور، مما أدى إلى مقتل خمسين مدنيا بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة السورية.
 
من جهة أخرى قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن عدة دبابات اقتحمت قرية عقرب التابعة لمدينة الحولة بمحافظة حمص وإن القوات الأمنية تقوم بمداهمات للبيوت وبما وصفته بأنه اعتقالات عشوائية.
 
وفي معرة النعمان قال الاتحاد إن القوات الأمنية أغلقت كل منافذ المدينة بالمدرعات والآليات واعتقلت عدة أشخاص.

وجاء أن القتلى العشرين الذين سقطوا أمس ثمانية منهم في الحولة، وستة في دير الزور، وستة في درعا.
 
من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات من الجيش السوري بدأت الانسحاب من مدينة حماة بعد أن "أنجزت مهمتها في حماية حياة المدنيين وملاحقة فلول عناصر التنظيمات المسلحة"، على حد قولها.
 
وأضافت الوكالة أن السلطات السورية نظمت جولة لمجموعة من الصحفيين بمرافقة مسؤولين سوريين أمس في مستشفى مدينة حماة المحاصرة.
 
وشاهد الصحفيون جثث ستة عشر شخصا قالت السلطات إنهم من قوات الأمن قتلهم جماعات مسلحة، وتم العثور على الجثث قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ولم تكشف السلطات وفقًا للصحفيين عن هوية الضحايا الذين كانوا جميعهم ذكورا.
 
إلى ذلك، وبعد ساعات من إعلان السعودية عن استدعاء سفيرها في دمشق، قامت الكويت والبحرين باستدعاء سفيريهما أيضا.

التعليقات