سورية: نحو 260 قتيلا في مجزرة حمص

التلفزيون السوري الرسمي ينفي اليوم نفيا قاطعا أن يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص أو دخلها، معتبرا أن بث مثل هذه الأنباء يندرج في إطار تصعيد "للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الأمن الدولي

سورية: نحو 260 قتيلا في مجزرة حمص
أفادت وكالات الأنباء نقلا عن لجان التنسيق المحلية في سورية إن نحو 260 شخصا بينهم أطفال قتلوا الليلة الماضية في قصف على حي الخالدية في حمص، بينما أعلنت كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر أنها أسرت 19 جنديا من الجيش النظامي عند حاجز تفتيش في حي الخالدية.
 
من جهتها نقلت "رويترز" عن نشطاء اليوم، السبت، إن أكثر من 200 شخص قتلوا في قصف للقوات السورية لمدينة حمص في الوقت الذي استعد فيه مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار يؤيد دعوة عربية لتنحي الرئيس بشار الأسد.
 
من جهتها تحدثت "العربية" عن سقوط نحو 337 قتيلا.
 
وبحسب لجان التنسيق فإن أكثر من 500 شخص جرحوا في القصف العنيف الذي يشنه الجيش السوري على حي الخالدية بقذائف الدبابات وقذائف الهاون منذ الساعة الثامنة من مساء أمس.
 
ونقل عن ناشطين قولهم إن القصف بدأ في الثامنة من مساء أمس، وبشكل عشوائي، وناشدوا أهالي المدينة المسارعة بالتبرع بالدم وتقديم ما يلزم لإسعاف الجرحى.
 
كما نقل عن شهود عيان من حي الخالدية إنه سقط في الحي نحو 300 قذيفة هاون، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
 
كما أشارت أنباء أخرى عن سقوط قتلى في الزبداني، وإطلاق نار في حماة داعل ودرعا، واشتباكات بين الجيش السوري و"الجيش الحر".
 
ونقل عن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قوله إن ما يحدث في سوريا اليوم من شأنه حسم مواقف المترددين واختبار الرهان الروسي على النظام في سوريا. وأضاف أن المعارضة ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا أعاق الفيتو الروسي قرار إدانة النظام في مجلس الأمن.
 
من جهة ثانية أعلنت كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر في وقت سابق أنها أسرت 19 جنديا من الجيش النظامي عند حاجز تفتيش في حي الخالدية
 
في المقابل نفى التلفزيون السوري الرسمي اليوم، السبت، نفيا قاطعا أن يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص أو دخلها، معتبرا أن بث مثل هذه الأنباء يندرج في إطار تصعيد "للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الأمن الدولي".
 
وأكد المصدر الإعلامي أن هذه الأنباء تندرج في إطار "حملة هستيرية تشنها قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية".
 
وأوضح أن "الجثث التي عرضتها قنوات التحريض هي لشهداء من مواطنين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وقتلتهم وصورتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم". بحسب المصدر نفسه.
 
 

التعليقات