مساع أمريكية لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية

السعودية توزع على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعم المبادرة العربية * أنباء عن سقوط 14 قتيلا في حمص

مساع أمريكية لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية
أفادت وكالات الأنباء أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى لعقد مؤتمر دولي يحمل اسم "أصدقاء سورية".
 
وفي مؤتمر صحفي قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هدف المشاركين في المؤتمر هو دعم الخطة التي وضعتها الجامعة العربية بشأن مرحلة انتقالية ديمقراطية في سورية.
 
وأضافت أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل على هذا المسار لزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على النظام السوري، مشيرة إلى أن دولا أوروبية وعربية ستزيد من ضغوطاتها على النظام السوري قريبا. على حد قولها.
 
وقالت أيضا إن العقوبات التي فرضت على سورية أثرت على العملة السورية، وأن النظام السوري يجد صعوبة في التجارة حول العالم.
 
يذكر أن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان قد زار المغرب والبحرين وفرنسا لتنسيق الإعداد للمؤتمر.
 
وعلى صلة، قامت السعودية بتوزيع مشروع قرار بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعم المبادرة العربية، في خطوة وصفت بأنها ردا على الفيتو الروسي والصيني.
 
وبحسب "رويترز" يدعو مشروع القرار إلى وقف أعمال العنف من جانب كل الأطراف، وينحي باللائمة بشكل أساسي على السلطات السورية التي يدينها بقوة "بشأن الانتهاكات المستمرة الواسعة الانتشار والمنظمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية".
 
ويحث مشروع القرار على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، ولكنه لا يذكر بشكل محدد المحكمة الجنائية الدولية. وفي إضافة لنص مجلس الأمن، يدعو نص الجمعية العامة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص لسوريا.
 
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العامة الوضع في سوريا يوم الاثنين عندما تلقي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي كلمة أمامها، في حين لا يتوقع التصويت على مشروع القرار بحلول ذلك الوقت ولكن قد يتم التصويت عليه في وقت لاحق الأسبوع الجاري.
 
إلى ذلك، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 14 قتيلا اليوم السبت معظمهم في حي بابا عمرو بمدينة حمص في تجدد القصف على المدينة.  وترددت أنباء عن ارتفاع عدد القتلى إلى 23 قتيلا منهم 18 في حمص. وكانت الهيئة قد ذكرت أن أكثر من 70 شخصا قتلوا يوم أمس الجمعة، بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم من مدينة حمص، كما قتل 15 آخرون في مدينة حلب.

التعليقات