الجامعة تقبل استقالة الدابي، وتطالب بوقف كافة أشكال التعاون الدبلوماسي مع دمشق

يناقش وزراء الخارجية العرب الذين بدأوا اجتماعا في القاهرة اليوم الأحد، مشروع قرار يدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إرسال قوات دولية لحفظ السلام في سوريا.

الجامعة تقبل استقالة الدابي، وتطالب بوقف كافة أشكال التعاون الدبلوماسي مع دمشق

يناقش وزراء الخارجية العرب الذين بدأوا اجتماعا في القاهرة اليوم الأحد، مشروع قرار جديد حول سوريا، في ظل التطورات الأخيرة، ومع قبول استقالة محمد الدابي، رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، من منصبه.

ويدعو مشروع القرار الجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى إرسال قوات دولية "لحفظ السلام" في سوريا، كما يدعوإلى إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب في سوريا، ووقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع الحكومة في دمشق، وتشديد العقوبات الاقتصادية المطبقة عليها.

وانعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب في أحد فنادق القاهرة، برئاسة الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر، للبحث في سبل وقف الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا منذ 11 شهرا، والتي خلفت آلاف القتلى.

واستؤنف الاجتماع مغلقا بعد انتهاء كلمة افتتاحية لوزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، التي دعا فيها إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة بحق النظام السوري، بعد ـن فشلت ـنصاف الحلول"، كما طالب بـ"تقديم كافة أشكال الدعم" للمعارضة السورية.

هذا وكان وزراء الخارجية العرب قد أطلقوا الشهر الماضي مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة السورية، تدعو إلى تشكيل حكومة وفاق وطني خلال شهرين، وتطالب الرئيس السوري بتفويض نائبه صلاحيات كاملة للتعاون مع هذه الحكومة.

الدابي يستقيل، واقتراح الخطيب بدلا منه

من جهة أخرى، قدم رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، محمد الدابي، استقالته من منصبه، للأمين العام للجامعة العربية، مع بدء وزراء الخارجية العرب اجتماعهم لبحث الخطوة التالية لحل الأزمة السورية.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نبيل العربي قرر قبول استقالة أول الركن، محمد مصطفى الدابي، السوداني الجنسية  من هذا المنصب.

وأضافت الوكالة: "هذه الاستقالة تأتي بداية للنظر في اقتراح يناقشه وزراء الخارجية العرب لإرسال بعثة مشتركة من الجامعة العربية والأمم المتحدة لحفظ الأمن في سوريا."

وتابعت أن العربي "اقترح تعيين وزير خارجية الأردن الأسبق، عبد الإله الخطيب مبعوثا له إلى سورية."

التعليقات