مصر تطلب من سفيرها لدى سوريا أن يبقى في القاهرة "حتى إشعار آخر"

أعلنت الخارجية المصرية، أن مصر قررت اليوم الأحد، استدعاء سفيرها في سوريا، حيث تستمر الاحتجاجات وحملة القمع رغم الضغوط الدولية وعود الأسد بالاصلاحات.

مصر تطلب من سفيرها لدى سوريا أن يبقى في القاهرة

- وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو -

أعلنت الخارجية المصرية، أن مصر قررت اليوم الأحد، استدعاء سفيرها في سوريا، حيث تستمر الاحتجاجات وحملة القمع رغم الضغوط الدولية وعود الأسد بالاصلاحات.

 

ونقلت وكالة الشرق الأوسط للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عمرو رشدي، القول إن سوريا ردت على الخطوة المصرية بالمثل.

 

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، استقبل السفير المصري في دمشق، شوقي إسماعيل، صباح اليوم، بعد أن تم استدعاؤه، وتقرر أن يبقى في القاهرة "حتى إشعار آخر".

وكانت مصر دعت الأربعاء إلى "تغيير سلمي وحقيقي" في سوريا، والوقف الفوري لأعمال العنف ضد المدنيين، لكنها رفضت في المقابل أي تدخل عسكري في هذا البلد.

وحذر وزير الخارجية المصري، محمد عمرو، الأربعاء، من "العواقب الوخيمة لانفجار" الوضع في سوريا، مطالبا بتطبيق خطة العمل العربية في سبيل احتواء ذلك.

وتظاهر مئات من المصريين والسوريين الجمعة، أمام مقر السفارة السورية في القاهرة، احتجاجا على الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا منذ 11 شهرا، مطالبين بطرد السفير السوري من العاصمة المصرية، واستدعاء السفير المصري من دمشق.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار / مارس موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، أدت إلى اندلاع أحداث عنف دامية، أسفرت عن مقتل حوالي ستة آلاف شخص على الأقل.

وفي محاولة لاحتواء موجة العنف هذه، انعقدت الجامعة العربية في القاهرة الأحد الماضي لبحث الأزمة السورية.

وقررت الجامعة في ختام اجتماعها الوزاري، التوجه مجددا إلى مجلس الأمن ودعوته إلى إصدار قرار بتشكيل "قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة" ترسل إلى سوريا، كما قررت تقديم الدعم "السياسي والمادي" للمعارضة السورية.

وسارعت سوريا في حينها لإعلان رفضها لهذه القرارات "جملة وتفصيلا"، واعتبرت أنها "غير معنية" بأي قرار يصدر في غيابها.

التعليقات