- المنطقة الحدودية: صورة توضيحية -
أفادت "شبكة شام الاخبارية" بوقوع تبادل إطلاق النار بين جنود سوريين وأتراك على الحدود بين البلدين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
هذا وحذرت تركيا من أن خطة موفد المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، كوفي أنان، إلى سوريا، هي الفرصة الأخيرة للنظام.
وهدد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، وفقا لمقابلة أجراها مع وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، باتخاذ إجراءات دولية حازمة ضد حكومة دمشق.
وأكد الوزير التركي أن انقرة لن تظل في موقف المتفرج في حال ازدادت حالة عدم الاستقرار على حدودها، علما بأن 17 ألف لاجئ سوري يتواجدون على أراضيها.
المنطقة العازلة
وقال أوغلو في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن المنطقة العازلة يجب أن تشمل أيضا المدن الداخلية في سوريا وليست المناطق الحدودية فقط.
وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم أنان، إن اتصالات تجري مع الرئيس بشار الأسد لإرسال بعثة مراقبين أممية إلى سوريا للاشراف على وقف لإطلاق النار في حال الاعلان عنه.
من جهته، أكد المجلس الوطني السوري المعارض ترحيبه بخطة آنان، ودعا إلى تفويض الرئيس بشار الأسد صلاحياته إلى نائبه فاروق الشرع للبدء في مفاوضات ترمي إلى نقل السلطة لحكومة ديمقراطية.
أما ميدانيا، فقد قتل في سوريا أمس 45 شخصا، كما أطلق الجيش السوري الحر سراح عميد في القوات النظامية كان قد أسره قبل 10 أيام مقابل إعادة 20 جثة.
التعليقات