دعا رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق، برهان غليون، اليوم الأحد، الشعب السوري، للاستعداد للدفاع عن نفسه في حال فشل المجتمع الدولي في حمايته بموجب البند السابع، وقال إن الزوار اللبنانيين الذين خطفوا في حلب قبل أيام لا يزالون داخل الأراضي السورية.
وقال غليون في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول بعد لقائه وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، إنه يهيب "بالشعب السوري الاستعداد للدفاع عن نفسه في حالة فشل المجتمع الدولي في حمايته بموجب البند السابع".
مبينا أنه "لن يكون هناك من خيار أمام الشعب السوري سوى تلبية نداء الواجب، وخوض معركة التحرير والكرامة، معتمدا على قواته الذاتية وعلى الثوار المنتشرين في كافة أنحاء الوطن، وعلى كتائب الجيش الحر وأصدقائه المخلصين".
وقال أيضا: "لم يعد لدى السوريين ما يخسرونه سوى أغلالهم، ولن يتوقفوا عن مسيرتهم الظافرة سوى بعد الإعلان عن ولادة سوريا الديموقراطية الحرة السيدة الأبية".
وأضاف أن وتيرة "الثورة وقمع النظام تسارعت، لكن الدول ما زالت منقسمة ومترددة بشأن الملف السوري"، مشيرا إلى وجوب أن يُعطى "المجلس الوطني السوري الزخم الكافي لمواكبة الثورة في سوريا".
وطالب شعوب العالم بالضغط على حكوماتها لدعم الشعب السوري، وقال: "نتوجه إلى شعوب العالم أجمع للضغط على حكوماتها لتقديم كل أشكال الدعم اللازم للسوريين".
وبالنسبة للزوار اللبنانيين الذين خطفوا في حلب أثناء عودتهم من إيران، قال غليون إن هناك عوامل ساهمت في عدم الإفراج عنهم، بينها تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مضيفا: "نحن مستمرون بمساعينا وسوف نبذل كل الجهود لإطلاق سراحهم"، وقال إن "المخطوفين لا يزالون حتى الآن على الأقل في سوريا".
التعليقات