تريمسة السورية تشهد مجزرة قد يتجاوز ضحاياها 220 شخصا

سانا: مجموعة إرهابية مسلحة تقلت 50 شخصا * لجان التنسيق: الجيش والشبيحة يقتلون 220 شخصا

تريمسة السورية تشهد مجزرة قد يتجاوز ضحاياها 220 شخصا

حمص يوم أمس الأول الأربعاء

تناقلت وسائل الإعلام نبأ حصول مجزرة في بلدة التريمسة بريف حماة يوم أمس، الخميس، في ظل تضارب في عدد الضحايا، حيث تراوح العدد ما بين 50 وحتى 220.

وقال وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الأجهزة الأمنية اشتبكت مع "مجموعة إرهابية" مسلحة في التريمسة، وأن الاشتباك أسفر عن إلحاق أضرار فادحة بصفوف الإرهابيين واعتقال عدد من أفرادها ومصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتها. وبحسب الوكالة السورية فإن "بينها رشاشات وأسلحة إسرائيلية الصنع".

كما نقلت الوكالة عن مصدر محلي قوله إن المجموعات المسلحة قتلت نحو 50 شخصا، وأن الاشتباك أسفر أيضا عن مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين.

هذا ونقلت فضائيات عربية عن مصادر في المعارضة السورية أن البلدة شهدت مجزرة حقيقية ارتكبتها القوات الحكومية. فقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى تجاوز 100، بينما أفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل ما لا يقل عن 220 شخصا، حسب هذه الفضائيات.

ونقلت "رويترز" عن نشطاء للمعارضة قولهم إن أكثر من 200 شخص، معظمهم مدنيون، قتلوا في "مذبحة نفذتها قوات الجيش السوري وميليشيات الشبيحة" في هجوم على قرية تريمسة في محافظة حماة يوم الخميس.

وقال مجلس قيادة الثورة في حماة لـ"رويترز" إن قرية تريمسة تعرضت لقصف مدفعي من القوات السورية ثم اجتاج القرية رجال ميليشيا موالون للحكومة أو من يطلق عليهم الشبيحة. وقالوا إن عدة اشخاص قتلوا في القصف، وأن الشبيحة نفذوا بعد ذلك حوادث قتل بطريقة الإعدام.

وقال المجلس في بيان إن أكثر من 220 شخصا سقطوا يوم الخميس في تريمسة جراء قصف الدبابات والمروحيات والقصف المدفعي وعمليات الإعدام الفورية.

وقال التلفزيون السوري إن ثلاثة من أفراد الأمن قتلوا في المعارك في تريمسة واتهم "جماعة ارهابية مسلحة" بارتكاب مذبحة هناك.
 

التعليقات