الإبراهيمي في القاهرة لبحث الازمة السورية

يبدأ الأخضر الابراهيمي الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا زيارة للقاهرة اليوم. ومن المقرر أن يعقد الابراهيمي اجتماعا مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول تطورات الأوضاع في سوريا. وكان الدبلوماسي الفلسطيني ناصر القدوة نائب الابراهيمي قد استبق المبعوث الدولي إلى مصر الاربعاء الماضي لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب حول تطورات الاوضاع في سوريا. وقال القدوة إن المقرر أن يلتقي الابراهيمي عددا من الشخصيات المعارضة في القاهرة من في محالوة لحل الازمة التي تعصف بسوريا وكان الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر قد قال أن وزراء خارجية المبادرة الرباعيه التي دعت اليها مصر لحل الازمة السورية والتي تجمع مصر والسعودية وتركيا وايران سيجتمعون خلال الاسبوع الجاري بالقاهره. وأوضح ياسر علي في تصريحات له اليوم السبت ان هذا الاجتماع سيناقش أبعاد الازمة السوريه وسبل حلها والاتفاق علي رفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا . القتال في حلب اشتدت حدة القتال في حلب السبت حيث دكت الطائرات الحربية والمدفعية التابعة للجيش الحكومي السوري مناطق في حلب تمهيدا لتدخل القوات البرية التي تسعى الى استعادة السيطرة في ثاني كبريات المدن السورية. وافادت الانباء بتقدم هذه القوات في ثلاث احياء في المدينة. وقال نشطاء سوريون إن الغارات الجوية دمرت خط أنابيب رئيسي يضخ المياه الى المدينة. وقالت قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ما لا يقل عن مائة وواحد وستين شخصا قتلوا السبت في مناطق عدة أغلبهم في دمشق وحلب. كما ذكرت مصادر المعارضة السورية أن هناك معارك كر وفر بين الجيش السوري والجيش الحر في عدد من أحياء العاصمة دمشق. وكانت روسيا قد اعلنت أنها ستطلب من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تبني خطة جنيف بشأن الأزمة في سوريا الداعية لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثمة مشروع لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بمشاركة الوزراء بشأن المسألة السورية ، مضيفا أن روسيا ستدعو إلى أن يصدق مجلس الأمن على بيان جنيف . وأوضح لافروف أن الاجتماع المرتقب سيعقد بنهاية سبتمبر/ ايلول الجاري. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي عقب لقائه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في مدينة فلاديفوستوك الروسية. وكانت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وتركيا ودول عربية) اتفقت في 30 يونيو/ حزيران في جنيف على مبادىء انتقال سياسي في سوريا لا تنص على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي رفض بلاده الدعوات الأمريكية لفرض مزيد من الضغط الاقتصادي على حكومة الأسد في سوريا. وقال سيرغي لافروف لا ندعم العقوبات في (قضية) سوريا لأن العقوبات لن تفيد بشيء. من الخطوات الواجب اتخاذها في سوريا أن يتحرك كل اللاعبين الخارجيين ذوي التأثير على الأطراف السورية كافة أو أحد الأطراف السورية لاستخدام هذا النفوذ للمصلحة (العامة) ولجعل كل السوريين يجلسون إلى طاولة الحوار . في هذه الأثناء، أعلنت وزيرة خارجية قبرص التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن الاتحاد توصل السبت إلى توافق على تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت ايراتو كوزاكو ماركوليس إن وزراء الخارجية الأوروبيين توافقوا على مسألة تقديم مساعدات انسانية للمدنيين في سوريا والدول المجاورة كما تم التوافق أيضا على تشديد العقوبات على سوريا . ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن في أغسطس / آب الماضي تشديد عقوباته على سوريا وعمليات مراقبة الحظر على الاسلحة.

الإبراهيمي في القاهرة لبحث الازمة السورية

يبدأ الأخضر الابراهيمي الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا زيارة للقاهرة اليوم. ومن المقرر أن يعقد الابراهيمي اجتماعا مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول تطورات الأوضاع في سوريا.

وكان الدبلوماسي الفلسطيني ناصر القدوة نائب الابراهيمي قد استبق المبعوث الدولي إلى مصر الاربعاء الماضي لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب حول تطورات الاوضاع في سوريا.

وقال القدوة إن المقرر أن يلتقي الابراهيمي عددا من الشخصيات المعارضة في القاهرة من في محالوة لحل الازمة التي تعصف بسوريا

وكان الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر قد قال أن وزراء خارجية المبادرة الرباعيه التي دعت اليها مصر لحل الازمة السورية والتي تجمع مصر والسعودية وتركيا وايران سيجتمعون خلال الاسبوع الجاري بالقاهره.

وأوضح ياسر علي في تصريحات له اليوم السبت ان هذا الاجتماع سيناقش أبعاد الازمة السوريه وسبل حلها والاتفاق علي رفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا .

القتال في حلب

اشتدت حدة القتال في حلب السبت حيث دكت الطائرات الحربية والمدفعية التابعة للجيش الحكومي السوري مناطق في حلب تمهيدا لتدخل القوات البرية التي تسعى الى استعادة السيطرة في ثاني كبريات المدن السورية.

وافادت الانباء بتقدم هذه القوات في ثلاث احياء في المدينة.

وقال نشطاء سوريون إن الغارات الجوية دمرت خط أنابيب رئيسي يضخ المياه الى المدينة.

وقالت قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ما لا يقل عن مائة وواحد وستين شخصا قتلوا السبت في مناطق عدة أغلبهم في دمشق وحلب.

كما ذكرت مصادر المعارضة السورية أن هناك معارك كر وفر بين الجيش السوري والجيش الحر في عدد من أحياء العاصمة دمشق.


وكانت روسيا قد اعلنت أنها ستطلب من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تبني خطة جنيف بشأن الأزمة في سوريا الداعية لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثمة مشروع لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بمشاركة الوزراء بشأن المسألة السورية ، مضيفا أن روسيا ستدعو إلى أن يصدق مجلس الأمن على بيان جنيف .

وأوضح لافروف أن الاجتماع المرتقب سيعقد بنهاية سبتمبر/ ايلول الجاري.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي عقب لقائه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في مدينة فلاديفوستوك الروسية.

وكانت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وتركيا ودول عربية) اتفقت في 30 يونيو/ حزيران في جنيف على مبادىء انتقال سياسي في سوريا لا تنص على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي.

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي رفض بلاده الدعوات الأمريكية لفرض مزيد من الضغط الاقتصادي على حكومة الأسد في سوريا.

وقال سيرغي لافروف لا ندعم العقوبات في (قضية) سوريا لأن العقوبات لن تفيد بشيء. من الخطوات الواجب اتخاذها في سوريا أن يتحرك كل اللاعبين الخارجيين ذوي التأثير على الأطراف السورية كافة أو أحد الأطراف السورية لاستخدام هذا النفوذ للمصلحة (العامة) ولجعل كل السوريين يجلسون إلى طاولة الحوار .

في هذه الأثناء، أعلنت وزيرة خارجية قبرص التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن الاتحاد توصل السبت إلى توافق على تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت ايراتو كوزاكو ماركوليس إن وزراء الخارجية الأوروبيين توافقوا على مسألة تقديم مساعدات انسانية للمدنيين في سوريا والدول المجاورة كما تم التوافق أيضا على تشديد العقوبات على سوريا .

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن في أغسطس / آب الماضي تشديد عقوباته على سوريا وعمليات مراقبة الحظر على الاسلحة.
 

التعليقات