لقي شخصان مصرعهما، أحدهما طفل في العاشرة، وأصيب آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين وسط دمشق، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية، وذلك غداة انفجار سيارة مفخخة في العاصمة تسبب بمقتل 15 شخصا.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلا عن مصدر في مشفى دمشق، أن "مواطنين اثنين استشهدا، أحدهما طفل في العاشرة من عمره، وأصيب 28 آخرون بجروح حالة بعضهم خطرة، جراء انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون، الأولى في شارع خالد بن الوليد والثانية في ساحة باب مصلى بدمشق"، على حد تعبير الوكالة.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقر قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال".
وأشار إلى انفجار عبوة أخرى في منطقة باب مصلى القريبة، وأن القوات النظامية أغلقت المنطقة التي هرعت إليها سيارات الإسعاف.
وبث تلفزيون "الإخبارية" السورية صورا من المكان المستهدف، ظهرت فيها آثار دماء على الطريق وسط زجاج متناثر.
مقتل وجرح العشرات في انفجاري الاثنين والثلاثاء
وقتل الثلاثاء 15 شخصا على الأقل، في انفجار استهدف منطقة المرجة في وسط العاصمة قرب الباب الخلفي لمبنى وزارة الداخلية القديم، بحسب المرصد السوري. وذكرت مصادر رسمية أن الحصيلة هي 13 قتيلا وأكثر من 70 جريحا.
ووقع الاثنين انفجار في حي المزة في غرب دمشق، استهدف موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي الذي نجا، في حين قتل ستة أشخاص، بينهم حارسه الشخصي.
نفي الأنباء عن استهداف طائرة روسية
وفي سياق متصل، نفت المؤسسة العامة للطيران المدني السورية أنباء عن تعرض طائرة ركاب مدنية روسية للاستهداف في الأجواء السورية يوم 29 أبريل / نيسان الماضي.
ووفـق بيان نشرته وكـالة "سانا" اليوم، فـإن قائد الطائرة الروسية تواصل مع مركز المراقبة الجوي في دمشق، ولم يذكر أي حادث استثنائي، وجُل ما طلبه هو السماح للطائرة بالارتفاع من دون إيضاح السبب، وتم منحه الإذن.
ولفت البيان إلى أن الأجواء السورية شهدت خلال اليوم نفسه تحليق أربع طائرات روسية تجارية من دون حدوث أي طارئ، إضافة إلى عشرات الطائرات المدنية الأخرى.
التعليقات