ترحيب عربي بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سورية

العربي: هذا التفاهم يشكل تطورا هاما وإيجابيا لدفع الجهود الإقليمية والدولية لرعاية تنفيذ ما جاء في البيان الصادر عن اجتماع مجموعة العمل الدولية في جنيف

ترحيب عربي بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سورية

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سورية، معتبرا إياه تطورا هاما وإيجابيا.

وقال نبيل العربي الأمين العام في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم "إن هذا التفاهم الروسي - الأمريكي بالعمل معا وبصورة مباشرة يشكل تطورا هاما وإيجابيا لدفع الجهود الإقليمية والدولية لرعاية تنفيذ ما جاء في البيان الصادر عن اجتماع مجموعة العمل الدولية في جنيف فى 30 حزيران/يونيو الماضي والذي حدد الإطار والأسس للحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية".

وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، يوم أمس الأول، الثلاثاء، أن روسيا وافقت على أن تعمل على انعقاد مؤتمر خلال الأسابيع القليلة القادمة بهدف إنهاء الصراع الذي دخل الآن عامه الثالث.

وحثّ العربي حكومة الأسد والائتلاف السوري المعارض وكل الأطراف السورية على انتهاز الفرصة للاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية.

وأضاف الأمين العام "أن جامعة الدول العربية التى شاركت في صياغة بيان جنيف لطالما عبرت عن دعمها لخطوات الحل السياسي التي أقرها هذا البيان، ودعت الى تفعيله لوقف نزيف الدماء والبدء بمرحلة انتقالية عبر الاتفاق على تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة، وهو ما أكدت عليه تكرارا قرارات مجلس جامعة الدول العربية، وآخرها قرار قمة الدوحة الذي أكد على أولوية الحل السياسي للأزمة السورية وعبر عن دعمه للجهود الرامية لإنجاز هذا الحل".

ورحب الائتلاف السوري المعارض يوم أمس، الأربعاء، بالتحرك الروسي الأمريكي، لكنه قال إن الآمال المعلقة على قيام دولة ديمقراطية تقتضي تنحي بشار الأسد عن السلطة.

وقال في بيان إن نظام الأسد رفض كل المبادرات التي طرحت لإنهاء الأزمة، واستمر في وضع العراقيل أمام أي اتفاق أو لجنة أو فريق عربي أو دولي طوال العامين الماضيين.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزارة الخارجية السورية قولها في بيان إن "سوريا ترحب بالتقارب الأمريكي الروسي انطلاقا من قناعتها بثبات الموقف الروسي المستند إلى ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ولاسيما مبدأي عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة".
 

التعليقات