سورية: 30 قتيلا في حلفايا ومخاوف من سقوط قتلى في القصير

مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: سكان القصير يخشون من احتمال تكرار أعمال القتل التي شهدتها البيضا وبانياس

سورية: 30 قتيلا في حلفايا ومخاوف من سقوط قتلى في القصير

حمص..

قال نشطاء من المعارضة السورية إن 30 شخصا قتلوا في قصف شنه الجيش على بلدة حلفايا وسط البلاد يوم أمس الجمعة، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في مختلف أنحاء سورية بلغ الجمعة 114 قتيلا معظمهم في حماة وحمص.

وقال ناشط من المنطقة يدعى صافي الحموي لـ"رويترز" إن حلفايا تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة منذ ما يزيد على خمسة أشهر، وتم الاتفاق على هدنة هناك بين الطرفين المتحاربين في مسعى لحماية آلاف المدنيين.

وأضاف أن قوات الرئيس بشار الأسد أطلقت إنذارا نهائيا لشيوخ البلدة قائلة إن المعارضين يجب أن يغادروها بحلول مساء الخميس وبدأت في قصفها بكثافة بعد انتهاء المهلة.

وأظهر تسجيل مصور التقطه أحد الهواة ونشره نشطاء من المعارضة على الإنترنت عشرات الأشخاص وهم يشقون طريقهم عبر نهر للهروب من القصف. وقال صوت قريب من الكاميرا إن حلفايا تحت الحصار وإن هذا هو الطريق الوحيد للهروب من مذبحة ترتكبها القوات الحكومية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تأكد من مقتل خمسة أشخاص ولكنه يعمل على التحقق من سقوط باقي القتلى.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان يوم أمس، الجمعة، إنها قلقة من التقارير التي تفيد بحشد لقوات الجيش والميليشيات الموالية للأسد قرب بلدة القصير القريبة من الحدود اللبنانية.

وقال أحد السكان المقيمين قرب القصير إن الجيش ألقى منشورات في البلدة يحث فيها المدنيين على المغادرة قبل شن هجوم.

وقالت بيلاي إن سكان القصير يخشون من احتمال تكرار أعمال القتل التي شهدتها قرية البيضا الساحلية ومدينة بانياس الأسبوع الماضي واللتين قتل فيهما أكثر من مئة شخص بينهم أطفال رضع في هجوم للقوات الحكومية حسبما أفادت جماعات معارضة وأظهرت لقطات مصورة.

وأضافت بيلاي "لقد هالني القتل الواضح للنساء والأطفال والرجال... والذي يشير على ما يبدو إلى حملة تستهدف مجتمعات معينة يعتقد أنها داعمة للمعارضة".

التعليقات