الأسد: لن أتنحى، والوساطة الروسية الأمريكية لن تنجح في حل الأزمة

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام أرجنتينية، أمس السبت، إن المحادثات المقترحة لإحلال السلام في سوريا لن تحد من "الإرهاب" في البلاد، وإن الاعتقاد بأنها ستنجح أمر غير واقعي. وقال الأسد متحدثا في سوريا مع وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية، وصحيفة "كلارين"، إنه يشك في أن الوساطة التي اقترحتها الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تسوي صراعا داميا تشهده سوريا منذ عامين.

الأسد: لن أتنحى، والوساطة الروسية الأمريكية لن تنجح في حل الأزمة

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام أرجنتينية، أمس السبت، إن المحادثات المقترحة لإحلال السلام في سوريا لن تحد من "الإرهاب" في البلاد، وإن الاعتقاد بأنها ستنجح أمر غير واقعي.

وقال الأسد متحدثا في سوريا مع وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية، وصحيفة "كلارين"، إنه يشك في أن الوساطة التي اقترحتها الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تسوي صراعا داميا تشهده سوريا منذ عامين.

الأسد: هناك خلط في العالم بين الحل السياسي والإرهابيين

وقال الأسد في إشارة إلى جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاطه: "هناك خلط في العالم بين الحل السياسي والإرهاب، إنهم يعتقدون أن عقد مؤتمر سياسي سيوقف الإرهابيين في البلد، هذا غير واقعي. "

وأوضح: "نحن رحبنا بالتقارب الروسي الأمريكي، ونأمل أن يكون هناك لقاء دولي لمساعدة السوريين على تجاوز هذه الأزمة، ولكن لا نعتقد أن كثيرًا من الدول الغربية تريد فعلاً حلاً في سوريا.. لذلك هم ردوا مباشرة على الاجتماع الروسي الأمريكي برفضهم لأي حوار مع الدولة في سوريا".

لن أتنحى

وأكد الأسد أنه لن يتنحى، معتبرا أنها هروب من المسؤولسة، وأنه ليس شخصًا يهرب من مسؤولياته. قال حول مطالبة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، برحيله: "لست أدري ما إذا كان كيري أو غيره حصل من الشعب السوري على سلطة الحديث باسمه لمعرفة من يجب أن يرحل ومن يجب أن يبقى، هذا ما سيقرره الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية عام 2014".

وقال إن محادثات السلام لن تكون مجدية لأن المعارضة مقسمة أكثر مما يسمح لها بالتفاوض على اتفاق.

وأردف قائلا: "لا حوار مع الإرهابيين"، قد وبثت مقاطع مصورة من المقابلة على موقع الصحيفة على الإنترنت.

لم نستخدم الأسلحة الكيماوية

وقد نفى الأسد أن تكون قواته استخدمت أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة، واعتبر أن المعلومات الصادرة من جهات غربية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية، هدفها تهيئة الرأي العام لتدخل عسكري ضد سوريا.

وتنفي دمشق دائما هذه الاتهامات معلنة استعدادها لاستقبال لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة. لكنها المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الأسد عن هذه المسالة.

آلاف السوريين سقطوا

من جهة أخرى، شكك الأسد في الأرقام الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان حول سقوط عشرات الآلاف ضحايا للصراع في سوريا، وتساءل عن مدى "مصداقية هذه المصادر".

وأكد الرئيس السوري أنه لا يستطيع تقديم حصيلة لكنه اعترف بأن "آلاف السوريين قتلوا".

التعليقات