الأسلحة الأمريكية للمعارضة السورية تقتصر على الخفيفة والذخيرة والمضادة للدبابات

" تسريبات من البيت الأبيض تفيد أن الإدارة الأمريكية لا تنوي تسليح المعارضة بالأسلحة الثقيلة أو الصواريخ المضادة للطائرات، وإنما ستكتفي بالأسلحة الخفيفة والذخيرة والصواريخ المضادة للدبابات"..

الأسلحة الأمريكية للمعارضة السورية تقتصر على الخفيفة والذخيرة والمضادة للدبابات

إدلب..

نقلت "رويترز" عن مصادر يوم أمس، الجمعة، قولها إن من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر بعد أن وافق الرئيس باراك أوباما على تسليح مقاتلي المعارضة.

وكان البيت الأبيض قد اتهم النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية، وأعلن يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة. وصرح مسؤول أمريكي بأن هذا يعني تزويدهم بأسلحة لأول مرة.

ونقلت عن مصدران أمنيان أوروبيان أن الولايات ستعزز نوعية الأسلحة والذخيرة التي تقدمها دول إقليمية مثل السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية.

ونقل عن مسؤول أمريكي قوله إنه لا يتوقع أن تؤثر المساعدات الأمريكية الجديدة على مجريات الأحداث في سوريا على نحو خطير.

وقالت المصادر الثلاثة إنه لا توجد خطط لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف لمقاتلي المعارضة.

من جهتها تناولت "هآرتس" النبأ، مشيرة إلى أن تسريبات من البيت الأبيض تفيد أن الإدارة الأمريكية لا تنوي تسليح المعارضة بالأسلحة الثقيلة أو الصواريخ المضادة للطائرات، وإنما ستكتفي بالأسلحة الخفيفة والذخيرة والصواريخ المضادة للدبابات.

وكتبت أن مثل هذا النوع من الأسلحة لا يمكن أن يحسم المعركة، وإنما يوفر للمعارضة إمكانيات دفاعية أفضل في أحسن الأحوال.

كما أشارت إلى أن الاحتمالات ضئيلة بشأن الإعلان عن منطقة حظر طيران في الجنوب، قرب الحدود مع الأردن، الأمر الذي يفتح المجال أمام تدخل الطيران الأمريكي أو الأوروبي، وذلك لأن مثل هذا الإعلان يتطلب موافقة دولية في الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون مصيره الرفض بسبب موقفي روسيا والصين.
 

التعليقات