نيران القناصة تعترض عمل فريق التفتيش الدولي في غوطة دمشق

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأمم المتحدة في الأسلحة الكيماوية، الاثنين، ما أرغمهم على تعليق محاولتهم التحقق من اتهامات المعارضة السورية للنظام بشن هجوم كيماوي في ريف دمشق.

نيران القناصة تعترض عمل فريق التفتيش الدولي في غوطة دمشق

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأمم المتحدة في الأسلحة الكيماوية، الاثنين، ما أرغمهم على تعليق محاولتهم التحقق من اتهامات المعارضة السورية للنظام بشن هجوم كيماوي في ريف دمشق. وقال المتحدث مارتن نسيركي: "إن السيارة الأولى لفريق التحقيق بالأسلحة الكيماوية تعرضت لإطلاق نار متعمد عدة مرات من قبل قناصة مجهولين"، مشيراً إلى أنه لم تقع إصابات.

واتهم نظام الأسد مقاتلي المعارضة بإطلاق النار على مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية خلال زيارتهم اليوم الاثنين الى ريف دمشق، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.

وكان  فريق من الخبراء الدوليين بدأ زيارة إلى موقع المجزرة بعد موافقة دمشق للمفتشين على زيارة الموقع.، فيما أعلن الجيش الحر وقف كافة عملياته العسكرية في الغوطة.

وأعلن قائد المجلس الثوري للغوطة الشرقية النقيب عبد الناصر شمير عن موافقة المجلس من دخول لجنة التحقيق الدولية وتأمين زيارتها إلى كافة المناطق المستهدفة في الغوطة الشرقية كما أعلن قائد المجلس عن إيقاف كافة الأعمال الحربية خلال زيارة لجنة التحقيق المقررة وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لها.

من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، أن "كل ساعة تحتسب" بالنسبة إلى عمل فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة الذي سمح له النظام السوري، الأحد، بالتوجه إلى ريف دمشق للتحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف غوطة دمشق الأربعاء الماضي.
وأضاف بان كي مون الذي يقوم بزيارة تستمر خمسة أيام إلى وطنه كوريا الجنوبية إن "العالم يراقب سوريا"، مشدداً مجدداً على وجوب السماح لمفتشي الأمم المتحدة بإجراء تحقيق "كامل وشامل وبدون عراقيل".

وأكد الأمين العام أنه "لا يمكننا السماح بالإفلات من العقاب في ما يبدو أنه جريمة خطرة ضد الإنسانية". واعتبر بان أن نجاح التحقيق الدولي هو "لمصلحة الجميع" وسيكون له "تأثير ردعي" على أية محاولة في المستقبل لاستخدام السلاح الكيماوي.

التعليقات