فرنسا تعلن عزمها كشف تقرير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في تقرير على موقعها على الشبكة إن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت سيعقد اجتماعا مع زعماء بارزين في الجمعية الوطنية " البرلمان الفرنسي" يعرض خلاله تقرير أجهزة الاستخبارات الفرنسية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

فرنسا تعلن عزمها كشف تقرير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في تقرير على موقعها على الشبكة إن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت سيعقد اجتماعا مع زعماء بارزين في الجمعية الوطنية " البرلمان الفرنسي" يعرض خلاله تقرير أجهزة الاستخبارات الفرنسية حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وصرحت مصادر حكومية بأن التقارير الاستخباراتية أوضحت قيام الحكومة السورية بتخزين أكثر من ألف طن من المواد الكيماوية مثل غاز السارين وغاز الخردل.

ويدعم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القيام بعمل عسكري ضد سوريا. وقال في وقت سابق إنه عازم على معاقبة حكومة دمشق جراء استخدامها سلاحا كيماويا.

ولكن ثمة ضغط متزايد على الساحة السياسية في فرنسا لإجراء تصويت في البرلمان على هذا الأمر، على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن اليزابيث غيغو رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي قولها إن الحكومة الفرنسية لن تذعن لمطالبات شخصيات من المعارضة بإجراء تصويت في البرلمان على اتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا.

ووفقا للدستور الفرنسي يحق للرئيس وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يأمر بالتدخل العسكري بشرط أن يبلغ البرلمان خلال ثلاثة أيام من بدء العملية. لكن إذا كانت العملية ستستمر أكثر من 4 أشهر فعليه أن يطلب موافقة البرلمان الفرنسي على استمرارها. (بي.بي.سي)

النظام السوري يطالب الأمم المتحدة بمنع شن هجوم على سوريا

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"  أفادت في وقت سابق اليوم أن مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدعوه فيها باسم الحكومة السورية "إلى الاضطلاع بمسؤولياته من أجل بذل مساعيه لمنع أي عدوان على سوريا، والدفع قدما باتجاه التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة في سوريا".

وادعى الجعفري في رسالته أن النظام السوري لم يستخدم السلاح الكيماوي بل كان طالب الأمم المتحدة في الماضي بتشكيل فريق تفتيش دولي.

التعليقات