اختزل وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الثورة السورية ضد النظام في بلاده بالقول إن ما يجري في سوريا هو حرب ضد الإرهاب، وإنه لا توجد في سوريا حرب أهلية. وقال المعلم في كلمته ، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة اليوم إن سوريا تعاني من عمليات "إرهابية" تمولها بعض الجهات الخارجية، بينما تسعة الحكومة السورية إلى مواجهة تلك العلميات.
وزعم المعلم : :" أن الإرهاب في سوريا، قتل الكثير من المدنيين، من النساء والأطفال، وهدم الكنائس والمساجد، مؤكداً أن الدولة السورية ليست في حرب أهلية كما يدّعى البعض، ولكنها في حرب على الإرهاب". وقال المعلم: " إن هناك إرهابيين من 83 دولة، يقومون بأعمال إرهابية ضد المدنيين في بلاده، منهم تنظيم القاعدة والحركات المنبثقة عنها. وأشار الوزير السوري إلى أن : " الإرهاب إرهاب، لا يمكن تصنيفه بإرهاب معتدل أو إرهاب متظرف، وأن ما يجري في بلادي بدا واضحا للقاصي والداني."
وتطرق المعلم إلى الدور الأمريكي في ملف الأزمة السورية، حيث قال: "هناك دول شنت حروبا طويلة على الإرهاب حول العالم والآن هي تدعم الإرهاب في بلدي،" متسائلا: " كيف يمكن لدول أصابها ما أصابنا من عقبات الإرهاب ان تدعي أنها تحارب الإرهاب في العالم والآن تدعمه في بلادي." وكرر موافقة سوريا على المبادرة الروسية، التي تهدف لحظر استعمال الأسلحة الكيماوية.
التعليقات