الأمم المتحدة ترسل دعوات لمحادثات جنيف بشأن سوريا

قال المكتب الإعلامي للامم المتحدة إن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيرسل للمشاركين المحتملين في محادثات سلام سورية من المقرر عقدها في سويسرا هذا الشهر. والمشاركون الاساسيون في المحادثات التي ستحاول انهاء الحرب الاهلية في سوريا هم حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة التي تقاتل منذ نحو ثلاثة اعوام للاطاحة به. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في وقت سابق يوم الإثنين انه لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص دعوة إيران لكنه أضاف أن بان يؤيد مشاركة طهران ويأمل في التوصل إلى اتفاق حول هذه المسألة. وإيران داعم قوي لحكومة الأسد مثل روسيا. وقال بيان للأمم المتحدة "يهدف (المؤتمر) إلى جلوس وفدين جديرين بالثقة من الحكومة السورية والمعارضة حول مائدة التفاوض من أجل إنهاء الصراع وبدء عملية انتقال سياسي." وأضاف البيان "يعتبر الأمين العام المؤتمر فرصة فريدة لانهاء العنف وضمان إمكانية تحقيق السلام. "يأتي في صلب هذه الجهود تأسيس هيئة حكم انتقالية بموافقة الطرفين." واستبعدت إيران على ما يبدو المشاركة في محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ في سويسرا في 22 يناير كانون الثاني ورفضت تلميحا أمريكيا إلى إمكانية مشاركتها "من على الهامش" باعتباره لا يحترم كرامتها. وقال حق إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيجتمعان في 13 يناير كانون الثاني وعبر عن أمله في ان يتوصلا لاتفاق بخصوص مشاركة إيران. وأضاف أن من الضروري الحصول على دعم فعال من القوى الاقليمية لأي حل سياسي. وقال حق أيضا إن المعارضة لم تعلن بعد أسماء اعضاء وفدها. وتابع قوله إن الامم المتحدة تحث المعارضة السورية على إعلان تشكيلة وفدها بأسرع ما يمكن. وتعارض حكومات غربية وخليجية مشاركة إيران في مؤتمر سلام سوريا لرفض طهران تأييد فكرة تشكيل حكومة انتقالية تحل محل الأسد. وتم الاتفاق على فكرة الانتقال السياسي في سوريا من حيث المبدأ في يونيو حزيران 2012 خلال المؤتمر الذي عرف باسم جنيف 1. لكن ثمة خلافات حول تفسير نتائج مؤتمر يونيو حزيران 2012. فالقوى الغربية والخليجية تريد تنحي الأسد في حين تقول موسكو ان اي قرار حول من يحكم يجب ان يأخذه السوريون بأنفسهم. وقال بيان الامم المتحدة إن قائمة المدعوين تحددت في اجتماع يوم 20 ديسمبر كانون الاول بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة.

الأمم المتحدة ترسل دعوات لمحادثات جنيف بشأن سوريا

  قال المكتب الإعلامي للامم المتحدة إن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيرسل  للمشاركين المحتملين في محادثات سلام سورية من المقرر عقدها في سويسرا هذا الشهر.

والمشاركون الاساسيون في المحادثات التي ستحاول انهاء الحرب الاهلية في سوريا هم حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة التي تقاتل منذ نحو ثلاثة اعوام للاطاحة به.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في وقت سابق يوم الإثنين انه لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص دعوة إيران لكنه أضاف أن بان يؤيد مشاركة طهران ويأمل في التوصل إلى اتفاق حول هذه المسألة. وإيران داعم قوي لحكومة الأسد مثل روسيا.

وقال بيان للأمم المتحدة "يهدف (المؤتمر) إلى جلوس وفدين جديرين بالثقة من الحكومة السورية والمعارضة حول مائدة التفاوض من أجل إنهاء الصراع وبدء عملية انتقال سياسي."

وأضاف البيان "يعتبر الأمين العام المؤتمر فرصة فريدة لانهاء العنف وضمان إمكانية تحقيق السلام.
"يأتي في صلب هذه الجهود تأسيس هيئة حكم انتقالية بموافقة الطرفين."

واستبعدت إيران على ما يبدو المشاركة في محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ في سويسرا في 22 يناير كانون الثاني ورفضت تلميحا أمريكيا إلى إمكانية مشاركتها "من على الهامش" باعتباره لا يحترم كرامتها.
وقال حق إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيجتمعان في 13 يناير كانون الثاني وعبر عن أمله في ان يتوصلا لاتفاق بخصوص مشاركة إيران.

وأضاف أن من الضروري الحصول على دعم فعال من القوى الاقليمية لأي حل سياسي.

وقال حق أيضا إن المعارضة لم تعلن بعد أسماء اعضاء وفدها. وتابع قوله إن الامم المتحدة تحث المعارضة السورية على إعلان تشكيلة وفدها بأسرع ما يمكن.
وتعارض حكومات غربية وخليجية مشاركة إيران في مؤتمر سلام سوريا لرفض طهران تأييد فكرة تشكيل حكومة انتقالية تحل محل الأسد.

وتم الاتفاق على فكرة الانتقال السياسي في سوريا من حيث المبدأ في يونيو حزيران 2012 خلال المؤتمر الذي عرف باسم جنيف 1.

لكن ثمة خلافات حول تفسير نتائج مؤتمر يونيو حزيران 2012. فالقوى الغربية والخليجية تريد تنحي الأسد في حين تقول موسكو ان اي قرار حول من يحكم يجب ان يأخذه السوريون بأنفسهم.

وقال بيان الامم المتحدة إن قائمة المدعوين تحددت في اجتماع يوم 20 ديسمبر كانون الاول بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة.
 

التعليقات