جنيف 2: "المعتقلون" والممرات الآمنة بصدارة أعمال الأحد

يتصدر ملف "المعتقلين والموقوفين" إلى جانب إيصال الإغاثة، جدول أعمال اليوم الثاني من المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، وذلك غداة مباحثات "صعبة" تناولت الحصار المفروض على أحياء في مدينة حمص. وقالت المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف2 إن المفاوضات مع الوفد الحكومي السوري ستتضمن فتح ممر إنساني إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حمص، وسط توقعات مراقبين أن يكون فتح ممرات المساعدات أحد أهم إنجازات جولة المفاوضات الحالية. وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا، السبت، وجها لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأمم المتحدة في جنيف لمدة 3 ساعات في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي، الذي قال إن "الوضع صعب جدا ومعقد كثيرا". ويبدو أن الإبراهيمي يحاول مد جسور الثقة بين طرفي النزاع من خلال التوصل إلى اتفاق إنساني، بعد أن بدا أنه لا يمكن التغلب في الوقت الراهن على خلافاتهما السياسية التي يقول الإبراهيمي إنها يجب أن تشكل محور المحادثات بينهما. وعن حصيلة جلستي السبت، قال الإبراهيمي "لم ننجز الكثير لكننا نتابع.. الوضع صعب جدا ومعقد كثيرا. ونحن نمشي بالنصف خطوة لا بخطوة كاملة"، مشيرا إلى أن جلسة الأحد الصباحية ستتطرق إلى "مسالة المعتقلين والموقوفين". وأضاف قائلا " بدأنا بالبحث في المسائل الإنسانية وناقشنا الوضع في حمص القديمة". وأوضح أن "هذه المسالة نوقشت أمس بين محافظ حمص ووفد من الأمم المتحدة"، مضيفا "نأمل بأن تدخل قوافل من المساعدات تحمل المواد الغذائية وبعض الأدوية إلى المدينة القديمة". وحول ما اذا كانت المفاوضات ستتطرق الى الشق السياسي الاثنين خاصة تنفيذ بنود جنيف1 وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية كما أعلنت المعارضة، أجاب الإبراهيمي "في الغد، نناقش قضية المفقودين، وبعد ذلك نرى ما سنتطرق إليه الاثنين". وفي حين تصر المعارضة على تنفيذ مقررات البيان الذي أقرته الأمم المتحدة قبل عامين، أكد أعضاء وفد الحكومة منذ وصولهم إلى سويسرا إنهم يقبلون بشكل عام بإعلان جنيف 1 لكنهم رفضوا تشكيل هيئة انتقالية. كما تتمسك المعارضة بإقصاء الرئيس السوري، بشار الأسد، عن العملية السياسية، بينما يقول الأخير إن الناخبين السوريين يملكون فقط هذا الحق، وإنه قد يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة في انتخابات ستجرى في يونيو المقبل. جنيف2.. وممرات المساعدات الإنسانية ونقلت وكالات الأنباء عن أنس العبدة عضو وفد المعارضة السورية بمحادثات جنيف ان وفدي الحكومة والمعارضة السورية سيبحثان اتفاقا لوقف قصير لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في حمص. وذكر العبدة أن المعارضة طلبت من المسلحين على الأرض احترام وقف إطلاق النار، حال التوصل إلى اتفاق، لمدة أسبوع أو اثنين وحماية قوافل الإغاثة، وتسيطر قوات المعارضة على الحي التاريخي بالمدينة الذي تحاصره القوات الحكومية. لكن ما يمكن تحقيقه في ممر إنساني لإغاثة حمص القديمة قد يكون صعبا في مناطق أخرى. فإذا كان المسلحون في حمص القديمة سيستجيبون لطلب مفاوضي المعارضة للالتزام باتفاق مع الحكومة، فإن مناطق أخرى قد لا يكون الالتزام فيها ممكنا. الإبراهيمي: لم نحقق الكثير والتفاوض مستمر الزعبي: منفتحون للنقاش والأسد لن يتنحى واستبق وزير الإعلام السوري عمران الزعبي انطلاق اليوم الثاني من محادثات جنيف، الأحد، بتصريحات أكد فيها أن الحكومة السورية "منفتحة لمناقشة كل القضايا المطروحة على طاولة الحوار"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يتنحى.

جنيف 2:

يتصدر ملف "المعتقلين والموقوفين" إلى جانب إيصال الإغاثة،  جدول أعمال اليوم الثاني من المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، وذلك غداة مباحثات "صعبة" تناولت الحصار المفروض على أحياء في مدينة حمص.

وقالت المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف2 إن المفاوضات مع الوفد الحكومي السوري ستتضمن فتح ممر إنساني إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حمص، وسط توقعات مراقبين أن يكون فتح ممرات المساعدات أحد أهم إنجازات جولة المفاوضات الحالية.

وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا، السبت، وجها لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأمم المتحدة في جنيف لمدة 3 ساعات في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي، الذي قال إن "الوضع صعب جدا ومعقد كثيرا".

ويبدو أن الإبراهيمي يحاول مد جسور الثقة بين طرفي النزاع من خلال التوصل إلى اتفاق إنساني، بعد أن بدا أنه لا يمكن التغلب في الوقت الراهن على خلافاتهما السياسية التي يقول الإبراهيمي إنها يجب أن تشكل محور المحادثات بينهما.

وعن حصيلة جلستي السبت، قال الإبراهيمي "لم ننجز الكثير لكننا نتابع.. الوضع صعب جدا ومعقد كثيرا. ونحن نمشي بالنصف خطوة لا بخطوة كاملة"، مشيرا إلى أن جلسة الأحد الصباحية ستتطرق إلى "مسالة المعتقلين والموقوفين".
وأضاف قائلا " بدأنا بالبحث في المسائل الإنسانية وناقشنا الوضع في حمص القديمة".

وأوضح أن "هذه المسالة نوقشت أمس بين محافظ حمص ووفد من الأمم المتحدة"، مضيفا "نأمل بأن تدخل قوافل من المساعدات تحمل المواد الغذائية وبعض الأدوية إلى المدينة القديمة".
وحول ما اذا كانت المفاوضات ستتطرق الى الشق السياسي الاثنين خاصة تنفيذ بنود جنيف1 وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية كما أعلنت المعارضة، أجاب الإبراهيمي "في الغد، نناقش قضية المفقودين، وبعد ذلك نرى ما سنتطرق إليه الاثنين".
وفي حين تصر المعارضة على تنفيذ مقررات البيان الذي أقرته الأمم المتحدة قبل عامين، أكد أعضاء وفد الحكومة منذ وصولهم إلى سويسرا إنهم يقبلون بشكل عام بإعلان جنيف 1 لكنهم رفضوا تشكيل هيئة انتقالية.
كما تتمسك المعارضة بإقصاء الرئيس السوري، بشار الأسد، عن العملية السياسية، بينما يقول الأخير إن الناخبين السوريين يملكون فقط هذا الحق، وإنه قد يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة في انتخابات ستجرى في يونيو المقبل.

جنيف2.. وممرات المساعدات الإنسانية

ونقلت وكالات الأنباء عن أنس العبدة عضو وفد المعارضة السورية بمحادثات جنيف ان وفدي الحكومة والمعارضة السورية سيبحثان اتفاقا لوقف قصير لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في حمص.
وذكر العبدة أن المعارضة طلبت من المسلحين على الأرض احترام وقف إطلاق النار، حال التوصل إلى اتفاق، لمدة أسبوع أو اثنين وحماية قوافل الإغاثة، وتسيطر قوات المعارضة على الحي التاريخي بالمدينة الذي تحاصره القوات الحكومية.


لكن ما يمكن تحقيقه في ممر إنساني لإغاثة حمص القديمة قد يكون صعبا في مناطق أخرى. فإذا كان المسلحون في حمص القديمة سيستجيبون لطلب مفاوضي المعارضة للالتزام باتفاق مع الحكومة، فإن مناطق أخرى قد لا يكون الالتزام فيها ممكنا.


الزعبي: منفتحون للنقاش والأسد لن يتنحى

واستبق وزير الإعلام السوري عمران الزعبي انطلاق اليوم الثاني من محادثات جنيف، الأحد، بتصريحات أكد فيها أن الحكومة السورية "منفتحة لمناقشة كل القضايا المطروحة على طاولة الحوار"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يتنحى.
 

التعليقات