الأمم المتحدة والهلال الاحمر يستأنفان عمليات الإغاثة في حمص بعد هجوم

استأنف عمال الاغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية يوم الأحد بعد يوم واحد من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة وقام العمال باجلاء عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلى 2500 محاصر بسبب الحرب الأهلية. وقال محافظ حمص طلال البرازي لقناة الميادين التلفزيونية إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن إمدادات إنسانية أدخلت أيضا إلى أحياء يحاصر فيها مدنيون ومقاتلون من المعارضة منذ عام ونصف على الرغم من اطلاق مسلحي المعارضة النار. لكنه لم يذكر ما اذا كان مصابون قد سقطوا في الهجوم الذي إذا تأكد سيكون انتهاكا جديدا لوقف لاطلاق النار لأسباب إنسانية ينقضي ليل يوم الأحد. وتبادلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجمات التي ادت الى تقطع السبل بفريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في وسط حمص القديمة لعدة ساعات بعد حلول الظلام يوم السبت. واستهدفت القافلة أثناء تسليم عمال الإغاثة الغذاء والإمدادات الطبية. وقال الهلال الأحمر إن سائقا تابعا له أصيب بجروح طفيفة لكن باقي الفريق غادر حمص في النهاية دون أن يلحق به أذى. ونشر نشطاء لقطات مصورة ظهر فيها احتماء الفريق المشترك بقيادة يعقوب الحلو المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا بقبو أحد المباني بينما هزت انفجارات الشوارع المدمرة التي يملؤها الركام. وفي فيديو آخر صور داخل حمص يوم السبت قال الحلو إن الإمدادات التي تشمل غذاء وادوية وأدوات للنظافة الشخصية لا تمثل سوى نقطة في بحر مقارنة بالأوضاع التي يتحملها المحاصرون منذ عام ونصف. وقال الحلو إنه عندما تفقد الاوضاع حوله ورأى مستوى احتياج ومعاناة الجميع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن وجد ان المساعدات الطبية والغذائية تمثل نقطة فقط. وكان الجمعة أول أيام عملية إنسانية تستمر ثلاثة أيام في حمص وتم إجلاء 83 من النساء والأطفال وكبار السن من وسط حمص وهو عدد أقل بكثير من 200 شخص توقع محافظ المدينة أنهم محاصرون. وقالت الأمم المتحدة إن علامات سوء التغذية بدت على كثيرين ممن تم إجلاؤهم. وكان إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات أول نتيجة ملموسة لمحادثات بدأت قبل أسبوعين في سويسرا سعيا لانهاء الحرب الاهلية. ويسعى الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي الى سوريا خلال المحادثات التي تستأنف يوم الإثنين للوصول إلى اتفاق بشأن توصيل المساعدات واطلاق سراح السجناء أملا في أن يحقق التقدم في هذه القضايا قوة دفع تساعد على حل الخلاف الأكبر حول الانتقال السياسي في البلاد. وترفض حكومة الأسد الاتفاق على تسليم السلطة وحققت قواتها مكاسب ميدانية بينما تقتتل فصائل المعارضة في شمال وشرق سوريا. وذكر نشطاء يوم الأحد أن 11 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة حلب بشمال البلاد بعدما قصفت طائرات الهليكوبتر أحياء تسيطر عليها المعارضة بالبراميل المتفجرة. وأظهرت لقطات فيديو يعتقد انها لآثار هجوم مماثل على منطقة الحيدرية تسع جثث على الأقل بينها جثة لطفل تناثرت على طريق سريع واسع. وظهرت في الفيديو سيارات مشتعلة وتصاعد الدخان. ونقل مصابون إلى سيارات إسعاف وشوهد رجل يحمل ساقا بشرية مبتورة بينما تعالى نحيب النساء

الأمم المتحدة والهلال الاحمر يستأنفان عمليات الإغاثة في حمص بعد هجوم

 بيروت (رويترز) - استأنف عمال الاغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية يوم الأحد بعد يوم واحد من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة وقام العمال باجلاء عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلى 2500 محاصر بسبب الحرب الأهلية.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لقناة الميادين التلفزيونية إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن إمدادات إنسانية أدخلت أيضا إلى أحياء يحاصر فيها مدنيون ومقاتلون من المعارضة منذ عام ونصف على الرغم من اطلاق مسلحي المعارضة النار.
لكنه لم يذكر ما اذا كان مصابون قد سقطوا في الهجوم الذي إذا تأكد سيكون انتهاكا جديدا لوقف لاطلاق النار لأسباب إنسانية ينقضي ليل يوم الأحد.
وتبادلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجمات التي ادت الى تقطع السبل بفريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في وسط حمص القديمة لعدة ساعات بعد حلول الظلام يوم السبت.
واستهدفت القافلة أثناء تسليم عمال الإغاثة الغذاء والإمدادات الطبية. وقال الهلال الأحمر إن سائقا تابعا له أصيب بجروح طفيفة لكن باقي الفريق غادر حمص في النهاية دون أن يلحق به أذى.
ونشر نشطاء لقطات مصورة ظهر فيها احتماء الفريق المشترك بقيادة يعقوب الحلو المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا بقبو أحد المباني بينما هزت انفجارات الشوارع المدمرة التي يملؤها الركام.
وفي فيديو آخر صور داخل حمص يوم السبت قال الحلو إن الإمدادات التي تشمل غذاء وادوية وأدوات للنظافة الشخصية لا تمثل سوى نقطة في بحر مقارنة بالأوضاع التي يتحملها المحاصرون منذ عام ونصف.
وقال الحلو إنه عندما تفقد الاوضاع حوله ورأى مستوى احتياج ومعاناة الجميع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن وجد ان المساعدات الطبية والغذائية تمثل نقطة فقط.


وكان الجمعة أول أيام عملية إنسانية تستمر ثلاثة أيام في حمص وتم إجلاء 83 من النساء والأطفال وكبار السن من وسط حمص وهو عدد أقل بكثير من 200 شخص توقع محافظ المدينة أنهم محاصرون.
وقالت الأمم المتحدة إن علامات سوء التغذية بدت على كثيرين ممن تم إجلاؤهم.
وكان إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات أول نتيجة ملموسة لمحادثات بدأت قبل أسبوعين في سويسرا سعيا لانهاء الحرب الاهلية.
ويسعى الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي الى سوريا خلال المحادثات التي تستأنف يوم الإثنين للوصول إلى اتفاق بشأن توصيل المساعدات واطلاق سراح السجناء أملا في أن يحقق التقدم في هذه القضايا قوة دفع تساعد على حل الخلاف الأكبر حول الانتقال السياسي في البلاد.
وترفض حكومة الأسد الاتفاق على تسليم السلطة وحققت قواتها مكاسب ميدانية بينما تقتتل فصائل المعارضة في شمال وشرق سوريا.
وذكر نشطاء يوم الأحد أن 11 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة حلب بشمال البلاد بعدما قصفت طائرات الهليكوبتر أحياء تسيطر عليها المعارضة بالبراميل المتفجرة.


وأظهرت لقطات فيديو يعتقد انها لآثار هجوم مماثل على منطقة الحيدرية تسع جثث على الأقل بينها جثة لطفل تناثرت على طريق سريع واسع.
وظهرت في الفيديو سيارات مشتعلة وتصاعد الدخان. ونقل مصابون إلى سيارات إسعاف وشوهد رجل يحمل ساقا بشرية مبتورة بينما تعالى نحيب النساء

التعليقات