دمشق قد لا تستطيع تدمير منشآتها الكيماوية في الموعد المحدد

رجحت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن لا تستطيع دمشق تدمير منشآتها الكيميائية بالموعد المحدد منتصف الشهر الجاري

دمشق قد لا تستطيع تدمير منشآتها الكيماوية في الموعد المحدد

رجحت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن لا تستطيع دمشق تدمير منشآتها الكيميائية بالموعد المحدد منتصف الشهر الجاري.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مشارك في المحادثات مع سورية يوم أمس الخميس "لن يتم قطعا الوفاء بذلك الموعد" في إشارة إلى المهلة التي تنتهي في 15 آذار/مارس، لتدمير 12 منشأة إنتاج كانت سورية قد أبلغت المنظمة بها.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه توجد 7 حظائر "معززة" للطائرات، و5 منشآت تحت الأرض. وأضاف "لم يتم تدمير أي منها حتى هذه اللحظة".

وذكرت مصادر في المنظمة أن سورية سرّعت هذا الأسبوع وتيرة تسليم المواد السامة بما في ذلك غاز الخردل، مستبعدة استكمال التسليم قبل الموعد النهائي  30 آذار/مارس لإرسال كل المواد الكيميائية للخارج.

من جانبه قال مصدر آخر في المنظمة إن سورية لا تتعامل بجدية مع مهلة تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية، مضيفا "لا يفعلون الأشياء وفق الإطار الزمني الذي وعدوا به، العملية في مرحلة مضطربة".

وكانت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور قد اتهمت الأربعاء دمشق بالمراوغة في تعاملها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ورفض التفاوض بجدية حول تدمير منشآتها التي تستخدم لإنتاج الغازات السامة.
 

التعليقات