سوريا: حوالي مئة قتيل في أسبوع وخرق أمني في الجيش السوري

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس السبت أن المعارك الدائرة منذ حوالى أسبوع في درعا في جنوب سوريا بين الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جهة وجماعات مسلحة معارضة للنظام من جهة ثانية أوقعت حوالى مئة قتيل في صفوف الطرفين.

سوريا: حوالي مئة قتيل في أسبوع وخرق أمني في الجيش السوري

رجل يحمل فتاتين بعد قصف على حلب في 9 تموز(يوليو) 2014

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس السبت أن المعارك الدائرة منذ حوالى أسبوع في درعا في جنوب سوريا بين الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جهة وجماعات مسلحة معارضة للنظام من جهة ثانية أوقعت حوالى مئة قتيل في صفوف الطرفين.

وفي مطلع الأسبوع شن الجيش السوري هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في آذار(مارس) 2011.

وبحسب مصدر ميداني سوري فإن هذه العملية تهدف إلى 'وقف هجوم المسلحين الكبير باتجاه العاصمة وإعادة زمام المبادرة إلى الجيش السوري، أي ابعاد خطر المسلحين عن دمشق بعد أن سيطروا على عدة مناطق تخولهم أن يكونوا قريبين' منها.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس، السبت، أن ما لا يقل عن 50 مقاتلا من المعارضة قتلوا في هذه المعارك في حين سقط من الجهة المقابل 43 قتيلا موزعين بين جنود نظاميين وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام.

وقال المرصد إن 'قوات النظام أعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات' عن تحركات قواته.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن 'حزب الله لا يثق كثيرا بالجنود السوريين لأنه حصلت في الماضي حالات كثيرة سرب فيها عسكريون نظاميون معلومات للمسلحين' المعارضين.

وبحسب المرصد فان عدد عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا الى جانب القوات النظامية يبلغ حوالى خمسة آلاف مقاتل. ويؤكد المرصد أن حزب الله هو الذي يقود العملية العسكرية في درعا.

وكانت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، نجحت مع جماعات موالية لها في السيطرة خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة جنوب سوريا، تقع اهمها في ريفي درعا والقنيطرة المحافظتين القريبتين من دمشق والأردن وهضبة الجولان.

 

التعليقات