اعتقال رئيس شعبة الأمن العسكري في سوريا بعد إقالته

​ذكرت وسائل إعلام سورية وعربية أن النظام السوري قام باعتقال رئيس شعبة الأمن العسكري السابق، اللواء رفيق شحادة، بعد أن عزله من منصبه على خلفية خلاف بينه وبين رئيس شعبة الأمن السياسي، رستم غزالة.

اعتقال رئيس شعبة الأمن العسكري في سوريا بعد إقالته

اللواء رستم غزالة (من الرشيف) تصوير: أ.ف.ب

ذكرت وسائل إعلام سورية وعربية أن النظام السوري قام باعتقال رئيس شعبة الأمن العسكري السابق، اللواء رفيق شحادة، بعد أن عزله من منصبه على خلفية خلاف بينه وبين رئيس شعبة الأمن السياسي، رستم غزالة.

وبحسب وسائل الإعلام، عزل الرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت سابق رئيس شعبة الأمن السياسي، رستم غزالة، ورئيس شعبة الأمن العسكري، رفيق شحادة، بعد خلاف بينهما حول استثناء الاول من معارك درعا، وتطور الخلاف لعراك بالأيدي بين أنصارهما، دخل على أثره غزالة إلى المستشفى بسبب الضرب المبرح الذي تلقاه.

وقالت مصادر مقربة من غزالة إن وضعه حرج الآن بعد أن دخل المستشفى أكثر من مرة خلال الأسبوعين الأخيرين، وبسبب أن جسمه لا يستجيب للأدوية التي يحقن بها.

وجاء سجن اللواء رفيق شحادة بعد أن نقل العديد من زوار اللواء رستم غزالة ومقربين منه أنه بات خائفًا من التهديد الذي يحيط بقادة حزب البعث، وأنه قال أكثر من مرة أنه يخشى "انتحاره" (في إشارة إلى اغتياله وإظهار الأمر على أنه انتحار).

وكان غزالة لفترة طويلة رجل سوريا القوي في لبنان، وعينه الرئيس بشار الأسد في العام 2002 رئيسا للاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، وبقي في هذا المنصب حتى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 2005 وانسحاب الجيش السوري من لبنان بعد توجيه أصابع الاتهام إلى دمشق في الاغتيال.

وعين غزالي رئيس شعبة الأمن السياسي في الجيش السوري في 2012 بعد انفجار دمشق الذي أودى بحياة عدد كبير من المسؤولين الأمنيين.

التعليقات