منع المعارض السوري لؤي حسين من المشاركة في لقاء موسكو

أعلن المعارض السوري البارز لؤي حسين، اليوم السبت، أنه لن يشارك في اللقاء الذي دعت إليه موسكو بين السادس والتاسع من الشهر الحالي ويجمع ممثلين عن النظام والمعارضة، بسبب حظر السفر المفروض عليه من دمشق.

منع المعارض السوري لؤي حسين من المشاركة في لقاء موسكو

أعلن المعارض السوري البارز لؤي حسين، اليوم السبت، أنه لن يشارك في اللقاء الذي دعت إليه موسكو بين السادس والتاسع من الشهر الحالي ويجمع ممثلين عن النظام والمعارضة، بسبب حظر السفر المفروض عليه من دمشق.

وقال حسين وهو رئيس تيار بناء الدولة السورية لـ”فرانس برس” إن السلطات السورية 'لم ترفع حظر السفر المفروض علي وبالتالي لن أشارك في مؤتمر موسكو والتيار لن يشارك كذلك'.

وفي وقت سابق، أعرب حسين الذي تحاكمه السلطات السورية طليقا بعد أن احتجزته لثلاثة أشهر بتهمة 'وهن نفسية الأمة' عن أمله بأن ترفع السلطات عنه قرار حظر السفر ليتمكن من المشاركة في لقاء موسكو الذي دعته الخارجية الروسية لحضوره مع اثنين من أعضاء التيار هما نائبه أنس جودة والأمين العام للتيار منى غانم.

واعتقل حسين في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 على الحدود السورية اللبنانية ووجهت إليه تهمة 'إضعاف الشعور القومي'، علما أنها المرة الثانية التي يعتقل فيها منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو أربعة اعوام.

وقال حسين قبل أسبوع من اعتقاله في بيان صادر عن حزبه إن 'النظام يتهالك وينهار' داعيا السوريين إلى 'انقاذ دولتهم' عبر 'تسوية سياسية' تؤدي إلى تشكيل 'سلطة ائتلافية' من المعارضة والسلطة، بديلة عن نظام بشار الأسد.

وحدد القضاء السوري يوم الأربعاء 29 نيسان/أبريل للنطق بالحكم في موضوع الدعوى المقامة ضد حسين مع الاستمرار بمنعه من مغادرة البلاد.

من جهة ثانية، قررت هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي والتي تعد من معارضة الداخل، المشاركة في لقاء موسكو. 

وأعلن عضو المكتب التنفيذي للهيئة يحيى عزيز لفرانس برس أن المنسق العام  حسن عبد العظيم سيشارك في لقاء موسكو برفقة أربعة من قياديي الهيئة الذين تلقوا دعوة للمشاركة وهم عبد المجيد حمو وصفوان عكاشة وزياد وطفة ومحمد حجازي.

وأشار عزيز إلى أن عبد العظيم وعكاشة 'موجودان في دبي للتباحث مع لجنة التواصل من أجل التمهيد للقاء القاهرة، الذي من المتوقع عقده في النصف الثاني من نيسان/أبريل'، وهو المؤتمر الثاني بعد اجتماع أول عقد في كانون الثاني/يناير بهدف توحيد رؤية المعارضة من احتمالات الحل للأزمة السورية.

ووضع المشاركون في اجتماع القاهرة الأول وثيقة من عشر نقاط تنص على التوصل إلى حل سياسي في سوريا 'يضمن التغيير الديموقراطي الجذري الشامل ويجرم العنف والطائفية”.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز تشكيلات المعارضة في الخارج، اعتذر عن تلبيه  دعوة روسيا للمشاركة في المؤتمر. وحذر قياديون فيه من محاولات على المستوى الدولي 'لتعويم' الرئيس السوري بشار الأسد.

التعليقات