سوريا: طيران النظام يقتل 23 مدنيا بالبراميل المتفجرة

قتل 23 مدنيا على الأقل بينهم ستة أطفال وأصيب خمسون آخرون بجروح جراء غارات جوية شنها طيران النظام السوري، اليوم الأربعاء، على مناطق عدة في شمال البلاد

سوريا: طيران النظام يقتل 23 مدنيا بالبراميل المتفجرة

قتل 23  مدنيا على الأقل بينهم ستة أطفال وأصيب خمسون آخرون بجروح جراء غارات جوية شنها طيران النظام السوري، اليوم الأربعاء، على مناطق عدة في شمال البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسقط في محافظة حلب 11 قتيلا، بينهم طفل، وخمسون جريحا. فيما قتل 12 شخصا في محافظة إدلب بينهم خمسة اطفال.

وذكر المرصد في بريد الكتروني أنه "استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلة جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الفردوس" الواقع تحت سيطرة المعارضة في جنوب حلب.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو التقطها مصورو وكالة فرانس برس في حي الفردوس عمال إغاثة وشبانا ينتشلون جثثا ومصابين من تحت أنقاض مبنى مدمر بالكامل جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة. وبدا مدنيون بينهم مسنون يجلسون أرضا قرب المبنى المدمر ويحضنون أطفالا وهم يبكون.

وقتل أربعة أشخاص في بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، وثلاثة آخرون في مدينة الباب الخاضعة  لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن القصف استهدف سوقا في المدينة.

وأسفر القصف الجوي وفق المرصد عن إصابة خمسين شخصا على الأقل في كل من حي الفردوس ودير حافر والباب، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بسبب "وجود جرحى في حالات خطرة".

وفي محافظة إدلب، أحصى المرصد سبعة قتلى على الأقل بينهم طفلان سقطوا في قصف جوي استهدف مدينة بنش، فيما قتل طفلان في قرية الموزرة في جبل الزاوية، وطفل آخر في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور.

كما أفاد في وقت لاحق عن مقتل شخصين في قصف ببرميل متفجر على بلدة كفربطيخ في محافظة إدلب.

وقتل في النزاع السوري المستمر منذ أربع سنوات أكثر من 220 ألف شخص. وتندد منظمات دولية وغير حكومية باستخدام النظام للبراميل المتفجرة في قصف مناطق يقطنها مدنيون، كون البراميل غير مجهزة بصواعق ولا يمكن تحديد أهدافها بدقة.

التعليقات