قال معارضون سوريون لوكالات أنباء مختلفة إن ممثلين عن فصائل المعارضة السورية، باستثناء الجهاديين، سيجتمعون منتصف الشهر القادم لبحث مرحلة ما بعد الأسد، وسيكون الاجتماع على الأرجح في السعودية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن المعارض السوري هيثم مناع، سيعقد الاجتماع منتصف الشهر القادم قبل شهر رمضان، وسيضم كل فصائل المعارضة في الداخل والخارج ولن يشمل الاجتماع جبهة النصرة وتنظيم داعش.
وقال مناع إن السعودية فشلت في تنظيم اجتماع لفصائل المعارضة السورية في الثالث من أيار (مايو) الجاري وتم تأجيله. وأكد مناع أن التقارب الحاصل بين السعودية وقطر وتركيا التي كانت تتجاذب النفوذ على مجموعات المعارضة السورية، سمح لمقاتلي المعارضة بإحراز سلسلة نجاحات على الأرض خلال الفترة الأخيرة في مواجهة قوات النظام.
وقال أحد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الزمان والمكان لم يقرا نهائيًا بعد، وأكد مشاركة كل أطياف المعارضة السورية العسكرية والسياسية، كما أكد استثناء داعش والنصرة من الاجتماع.
وأوضح أن "الهدف التوصل إلى نقاط مشتركة بين التيارات المختلفة والاتفاق على خارطة طريق للمرحلة الانتقالية بعد انتهاء نظام بشار الأسد".
فيما أعلنت السعودية على لسان وزارة خارجيتها أن لا معلومات لديها عن الاجتماع أو تنظيمه.
التعليقات