سورية: قطع خطوط الإمداد الرئيسية لداعش

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الأكراد سيطروا، اليوم الاثنين، بشكل شبه كامل على مدينة تل أبيض في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، ما يعني قطع خطوط الإمداد الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية داعش

سورية: قطع خطوط الإمداد الرئيسية لداعش

مقاتلون أكراد

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الأكراد سيطروا، اليوم الاثنين، بشكل شبه كامل على مدينة تل أبيض في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، ما يعني قطع خطوط الإمداد الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن 'سيطر المقاتلون الأكراد بشكل شبه كامل على مدينة تل أبيض باستثناء بعض الجيوب، حيث لا تزال تتحصن مجموعات صغيرة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد فشلها في الفرار إلى خارج المدينة'.

وكانت قد أشارت تقارير سابقة إلى أن المقاتلين الأكراد استولوا على المعبر الحدودي بين مدينة أقجه قلعة التركية وتل أبيض السورية من مسلحي داعش، كما تمكنوا من قطع طريق إمداد للتنظيم يربط تل أبيض بمدينة الرقة السورية.

وأفادت 'فرانس برس' أن العديد من المقاتلين التابعين لوحدات حماية الشعب الكردي تمركزوا عصر الاثنين في القسم السوري من المعبر.

وفي وقت سابق أعلن القائد في وحدات حماية الشعب الكردي حسين خوجر: 'قطعنا طريق إمداد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الرقة'، في إشارة إلى طريق تمتد من تل أبيض باتجاه الجنوب إلى الرقة، معقل داعش.

وأوضح أن المدينة 'باتت محاصرة تماما'، مضيفا أن 'وضع مقاتلي داعش بات صعبا، وهم لا يستطيعون أن يهربوا'.

وأكد أن المقاتلين الأكراد تدعمهم جماعات المعارضة تقدموا باتجاه تل أبيض من الشرق والغرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التقدم يعتبر ضربة لتنظيم داعش الذي يقاتل للحفاظ على تل أبيض، والإبقاء على طريق الإمداد الرئيسي بين الرقة والحدود التركية.

ويقول محللون إن تل أبيض هي 'شريان الحياة الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية' حيث يربط مدينة الرقة بالعالم الخارجي، وأن 'تل أبيض هي المركز المالي واللوجستي لتنظيم الدولة الاسلامية. واذا خسر التنظيم هذا المركز سيكون من الصعب جدا عليه تهريب مسلحين وبيع النفط والمتاجرة بسلع أخرى يتاجر فيها حاليا'.

وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، تمكن الأكراد في الأشهر الأخيرة من السيطرة على أكثر من خمسين قرية وبلدة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الرقة.

التعليقات