معزّ، ضل طريق بريطانيا سباحةً فوصل النرويج جثّة

فقد عثرت السلطات النرويجيّة على بدلة غطس وصلت الشواطئ النرويجيّة منذ فترة، اتضّح في ما بعد، أنها تعود لسوريّ غرق في البحر، كان يحاول الوصول سباحةً إلى بريطانيا إنطلاقًا من الشمال الفرنسي.

معزّ، ضل طريق بريطانيا سباحةً فوصل النرويج جثّة

في حادثة تشير لما يحفّ السوريّ من مخاطر وهم يقطعون بحار الظلمات، هربًا من حرب ما برئت تفتك ببلادهم دون شفقة أو رحمة.

فقد عثرت السلطات النرويجيّة على بدلة غطس وصلت الشواطئ النرويجيّة منذ فترة، اتضّح في ما بعد، أنها تعود لسوريّ غرق في البحر، كان يحاول الوصول سباحةً إلى بريطانيا إنطلاقًا من الشمال الفرنسي.

ووفقًا لفحص الحمض النووي، الـDNA، الذي أجرته الشرطة النرويجيّة، وفقًا لصحيفة محليّة، فإن صاحب البدلة سوريّ الجنسيّة وأسمه 'معزّ' وعمره 28 عامًا.

ومعز، السوري الذي ضاع حلمه غرقًا في بحار الشمال الباردة، كان قد غادر فرنسا هو وصديق له في العام 2014، طمعًا للوصول للشواطئ البريطانيّة انطلاقًا من شواطئ فرنسا، لكنّ الإثنين، ماتوا غرقًا، ووصلت جثّة المعزّ منطقة ليزا النرويجيّة.

وأطلعت الشرطة النرويجيّة أخت معزّ على نتائج الحمض النووي، التي أجريت لها للتأكد من أنهما أخوين.

المعزّ، لن يُكتب عن حياته فيلم كما جاك، بطل التايتانك الذي غادر شواطئ فرنسا وصولًا للولايات المتحدّة، كما لن تكترث له وسائل الإعلام العالميّة، فهو مجرّد اسم يعبر في الشريط الإخباري، هذا إن ذكر، فهم يتطرّقون للناس حسب هويّاتهم لا أحلامهم! وفي غمرة مسلسلات رمضان، لن يكترث العرب لمسلسل القتل في سوريا، فالجيوب أولى وأكثر نفعًا.

التعليقات