الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة في ريف إدلب

​نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شهود عيان في بلدة أريحا في ريف إدلب، أن الطيران الروسي أغار على سوق شعبي في البلدة وقتل 18 شخصًا كانوا متواجدين هناك، وأصيب عشرات آخرون.

الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة في ريف إدلب

ناجون من إحدى المجازر في إدلب (أرشيف)

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شهود عيان في بلدة أريحا في ريف إدلب، أن الطيران الروسي أغار على سوق شعبي في البلدة وقتل 18 شخصًا كانوا متواجدين هناك، وأصيب عشرات آخرون.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن 60 شخصا على الأقل قتلوا وأصيبوا في الهجوم. وذكر تلفزيون أورينت إن 40 شخصا على الأقل قتلوا.

وتقع أريحا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة مسلحة، والمحافظة ليست معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تدعي روسيا محاربته وقصف مواقعه، إذ كانت هذه الذريعة المعلنة للتدخل العسكري في سورية نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكان الجيش السوري انسحب من أريحا في أيار/ مايو مع تقدم تحالف من جماعات مسلحة في إدلب خلال هجوم أسفر عن سقوط المحافظة في يد المعارضة.

اقرأ أيضًا| الأزمة تتفاقم: بوتين يقر عقوبات اقتصادية على تركيا

وهذه ليست أول مجزرة يرتكبها الروس في سوريا بحق مدنيين، وبالإضافة للقصف بالصواريخ والقنابل العادية، استخدمت الطائرات الروسية القنابل الفوسفورية في محافظة إدلب، التي لم يسجل بها أي تواجد لتنظيم داعش.

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها قبل نحو أسبوعين، عن استعمال الطيران الحربي الروسي القنابل الفوسفورية في غارات لها على ريف إدلب، وبالتحديد في قرية 'بينين' يوم 13 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري.

وبيّن التقرير أن القنابل الفوسفورية تسببت بحرائق في الأراضي الزراعية، تقدر مساحتها بقرابة 500 متر، وأنها ترافقت مع قصف بالصواريخ الحربية على معصرة زيتون وفرن آلي في مناطق قريبة.

التعليقات