الغارات البريطانية استهدفت آبار نفط في سوريا

مصدر بريطاني حكومي يقول اليوم، الخميس، إن مقاتلات بريطانية نفذت أولى ضرباتها الجوية على سورية بعد ساعات من موافقة البرلمان على قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية

الغارات البريطانية استهدفت آبار نفط في سوريا

قال مصدر بريطاني حكومي اليوم، الخميس، إن الغارات البريطانية على سوريا استهفت آبارًا للنفط شرقي سوريا، معقل تنظيم داعش، ومن بين تلك الحقول، حقل عمر.

وكانت مقاتلات بريطانية نفذت أولى ضرباتها الجوية على سورية بعد ساعات من موافقة البرلمان على قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المصدر إن مقاتلات تورنادو أقلعت من قاعدة 'أكروتيري' التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، وشنت ضربات على أهداف في سورية ثم عادت إلى قواعدها.

وأضاف المصدر الذي اشترط عدم نشر اسمه 'نفذت ضربة على سورية'.

اقرأ أيضًا | مقاتلات بريطانية تقلع من قبرص بعد المصادقة على قصف داعش

ورفض المصدر إعطاء المزيد من المعلومات عن الأهداف أو عدد الطائرات المشاركة في الضربة معللا ذلك بأنه أمن وطني.

وكانت تقارير سابقة عن نقلت عن شهود عيان قولهم إن مقاتلتين أقلعتا من القاعدة وأعقبتهما طائرتان أخريان بعد ساعة. وعادت طائرتان بعد ذلك.

وتُستخدم قاعدة 'أكروتيري' كنقطة انطلاق لشن هجمات على أهداف للدولة الإسلامية في العراق منذ أكثر من عام. وكان البرلمان البريطاني وافق في وقت متأخر أمس، الأربعاء، على توسيع نطاق الهجمات لتشمل أهدافا في سورية.

وبعد نقاش مكثف دام أكثر من 10 ساعات وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان) على شن الغارات الجوية بأغلبية 397 صوتا مقابل 223.

وفي كلمته أمام البرلمان، أمس، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن صواريخ 'بريمستون' فائقة الدقة والموجهة بالليزر والمثبتة في قاذفات 'تورنادو جي.آر-4' ستساعد في إحداث فارق حقيقي من خلال ضرب معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة وتجارته النفطية.

يشار إلى إن قبرص تبعد نحو 100 كيلومتر عن سورية، وتحتفظ بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة لقبرص، بقاعدتين عسكريتين خاضعتين للسيادة البريطانية.

 

التعليقات