السويد تفرض إجراءات التحقق من هويات المسافرين القادمين من الدنمارك

ابتداءً من يوم الغد ستقوم السّويد بتقليص وتحديد الوافدين إليها من الدنمارك عبر فحص هوياتّهم، في سعيٍ منها لتحديد عدد اللاجئين القادمين إليها؟ فهل باتت الأزمة السورية تلقي بظلالها على سياسات الحدود الأوروبيّة، حتى على دولة مثل السويد؟

السويد تفرض إجراءات التحقق من هويات المسافرين القادمين من الدنمارك

تعتزمُ السّويد تطبيق إجراءات التّحقّق من هُويّات كلِّ وافدٍ إليها من الدنمارك، وذلك اعتبارًا من يوم غدٍ الإثنين، سواء كان القدومُ إليها عَبْرَ القطارات، الحافلات أو العَبّارات، في سعيٍ منها تقليصَ تدفُّق المهاجرين واللاجئين إلى البلاد.

وقد قُوبلت هذه الخطوة بانتقاداتٍ شديدة من جانب شركاتِ القطارات والعبّارات المسؤولةِ عن فحص أوراق الهُويّة، حيث حذَّرَت من ارتفاع التّكاليف وزيادةِ الوقت المستغرق في السّفر.

وسوف تتعلّق إجراءات فحص الهُويّات بقطارات الضّواحي والقطارات الأخرى على جسر أوريسوند للسكك الحديديّة والطرق، والذي يربط بين الدّولتين، لأوّل مرّة منذ خمسينيّات القرن المنصرم.

وسوف يتمّ فحص هويّات جميع ركّاب القطارات في الدنمارك بمحطّة قطار مطار كوبنهاجن، وهي آخر محطّة قطار قبل جسر أوريسوند. ولن يتمّ السّماح بدخول أيّ قطارات من محطات أخرى إلى السويد.

فهل ستقوم أزمة اللاجئين العالميّة، والسّوريّين على وجه الخصوص، بالتّأثير الفعليّ والحقيقيّ على السّياسات الخارجيّة والدّاخليّة للدول الأوروبيّة؟

 

التعليقات